قال الجنرال كيث ألكسندر رئيس وكالة الأمن القومي بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن دولا - لم يحدد إسمها- قد لعبت دورا في زيادة الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للولايات المتحدة 17 ضعفا منذ عام 2009 لكن هذا لا يبدو أنه نتيجة للدور الأمريكي المزعوم في فيروس ستكسنت. وقال الجنرال في منتدى أمني في أسبن بولاية كولورادو "أنا لا أرى أن هناك علاقة على الإطلاق، أنا لا أرى أي شيء يرتبط بفيروس ستكسنت أو شيء من هذا القبيل." وستكسنت هو أول فيروس يكتشف يهدف إلى تخريب النظم الصناعية،ويعود له الفضل في إنتكاس برنامج إيران النووي المثير للجدل وقالت صحيفة نيويورك تايمز أنه كان جزءا من عملية للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية بدأت في عهد الرئيس السابق جورج بوش وتوسعت في عهد الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، وقال المكتب القومي لمكافحة التجسس وهو ذراع للمخابرات الأمريكية في تقرير للكونغرس "إن الصين وروسيا كانتا في طليعة السرقة الإلكترونية لأسرار التجارة والتكنولوجيا الأمريكية لتعزيز ثرواتهما على حساب الولاياتالمتحدةالأمريكية . ولم يتهم التقرير غير السري روسيا أو الصين ولم يوجه اللوم لأي بلد آخر بالإسم لإستهداف البنية التحتية الأمريكية مثل شبكات الكهرباء ومراكز النقل وشبكات الإتصالات، وقال ألكسندر الذي يرأس أيضا القيادة الإلكترونية بالجيش الأمريكي لمنتدى أسبن للأمن أنه لا يعلم شيئا عن أي أدلة تفيد بأن فيروس ستكسنت الآن قد تحول ضد الولاياتالمتحدة في الوقت الذي توقع فيه بعض الخبراء أن يكون ذلك صحيحا لأن الفيروس أصبح متاحا على شبكة الإنترنت، وقال الجنرال إن الزيادة التي بلغت 17 ضعفا ترجع إلى بعض الدول وبعض "المخترقين والمجرمين الآخرين."،وكان ألكسندر قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إن عدد الهجمات على البنية التحتية في الولاياتالمتحدة إرتفعت من 9 هجمات في عام 2009 إلى أكثر من 160 في العام 2011،وقال "نحتاج إلى أن نعلم بلادنا أمن الأنترنت."