تعطل تويتر لمدة تزيد عن ساعتين وعشرين دقيقة في جميع انحاء العالم ، والاشخاص الذين قاموا بدخول تويتر لم يتمكنوا بسبب هذا العطل . وفسر موقع تويتر عبر مدونته أن العطل كان بسبب مركز البيانات الخاصه بالشبكة الاجتماعية ، حيث انهم قاموا بتصميم مراكز بيانات زائده عن الحاجه ، وتستخدم اذا فشل او تعطل نظام بيانات اخر ( كما يحصل بين الحين والاخر ) بدلاً من الذي تعطل ، وقد كان الخلل بسبب أن هناك نظاميين تعطلا في نفس الوقت بمحض الصدفه ،العطل جاء في الوقت الغير مناسب ، حيث ان العطل كان خلال وقت دورة الالعاب الأولمبية ،وهم يعتذرون عن هذا الخلل ويتمنون ألا يحدث ذلك مرة اخرى ، كما وعدوا مستخدميهم بأنهم سيحاولون تجنب هذا الموضوع بقوه في المستقبل ، ويمتنون أن تكون خدمتهم أفضل وأكثر إستقرارا من أي وقت مضى ،ولم يخل إعتذار الموقع عن الإلتزام بالتحقيق بشكل مفصل وعميق لسبب المشكلة ، بهدف تلافيها مستقبلا،جاء هذا الإعتذار سريعا بمجرد عودة الموقع مرة أخرى، ولكن ، وبعد ساعات من تعطله ، ودراسة الخسائر الذي تكبدها الموقع. فبسؤال أحد المحللين الإقتصاديين ، عن الخسائر المتوقعة التي تكبدها موقع تويتر بعد خروجه من الخدمة 40 دقيقة ، قدّر أن كل دقيقة توقف كلّفت الموقع " 25 مليون دولار " ! أي ما يقارب مليار دولار خسائر ،بسبب توقف دام ساعة إلا عشرين دقيقة فقط ، جاء تقدير هذه الخسائر الضخمة ، بعد عملية حسابية طويلة درسها محللون وخبراء بدقة، إلا أنهم أكّدوا فى النهاية ان هذا الرقم بالخسائر يظل حتى الآن رقما تقديريا إفتراضيا يحتمل الصحة أو الخطأ ، وإعتمد رأيه في تقديره هذا على المعلومات التالية: 1- يملك تويتر 500 مليون مستخدم 2- يقدر عدد مستخدمي الشبكة من قطاع الأعمال بنحو 100 مليون مستخدم 3- وبإفتراض أن التوقف يعني خسارة دولار واحد في كل دقيقة ولكل شخص 4- بإفتراض أن ربع العدد المقدر لقطاع الأعمال كان متصلا بالإنترنت و يعمل على الموقع أثناء ساعات الدوام وتوقف الموقع. 5- بإعتبار متوسط راتب الموظف يبلغ 125 ألف دولار وذلك لعمل 124800 دقيقة سنويا أو بمعدل 40 أسبوع في السنة. فنتيجة توقف موقع تويتر لمدة 40 دقيقة يتوقع أنه سبب خسائر تقدر ب 1 مليار دولار.