تستضيف شبيبة القبائل، مساء الإثنين، فريق شباب قسنطينة في لقاء متأخر عن الجولة ال12 من الرابطة المحترفة الأولى، وعينها على الفوز لا غير من اجل تقليص الفارق عن الرائد اتحاد العاصمة إلى أربع نقاط قبل جولة من نهاية مرحلة الذهاب، في وقت سيبحث فيه السياسي عن محاولة تدارك خيباته في البطولة وأزمة النتائج التي تسببت في رحيل مهندس لقب الموسم الفارط عبد القادر عمراني. وتدخل الشبيبة لقاء الإثنين بعزيمة الفوز من أجل عدم تضييع فرصة تقليص الفارق عن الرائد اتحاد العاصمة، حتى لا يبتعد عن حسابات اللقب بشكل كبير، حيث يبلغ الفارق الآن عتبة السبع نقاط، والفوز على شباب قسنطينة سيعني تقليصه إلى أربع نقاط، مع تبقي مباراة في رصيد الكناري أمام أهلي البرج في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، في حين يملك الاتحاد مباراة متأخرة أمام وفاق سطيف، ويعول المدرب الفرنسي فرانك دوما على المعنويات العالية للاعبيه لتسجيل الفوز الثاني على التوالي منذ الخسارة أمام اتحاد العاصمة بهدف دون رد، ولو أن التشكيلة ستكون محرومة من خدمات المهاجم البورندي فيستون المتواجد مع منتخب بلاده، فضلا عن المدافع تيزي بوعلي المعاقب والذي كان أساسيا منذ بداية الموسم إلى جانب القائد سعدو، ورغم غياب اللاعبين المذكورين فلا توجد أعذار أمام زملاء بن يوسف لتضييع النقاط الثلاث. من جهته، حضر شباب قسنطينة للمباراة في أحسن الظروف الممكنة، فبعد الخسارة أمام اتحاد العاصمة دخلت تشكيلة السياسي في تربص مغلق بذراع بن خدة، على أمل العودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو، علما أن زملاء عبيد لم يفوزوا في البطولة منذ الجولة السابعة، وسيكون المدرب المؤقت أعراب مدعوا لإيجاد الحلول المناسبة في ظل الغيابات النوعية، على غرار بلمختار وقعقع وحداد وبلخير وبن شرفة، في انتظار تعيين الإدارة لمدرب جديد بعد هذه المباراة.