يواجه شبيبة القبائل ضيفه شباب قسنطينة اليوم في مباراة مؤجلة عن الجولة ال12 للرابطة الأولى موبيليس وعينه على تحقيق الفوز من اجل تقليص الفارق عن الرائد اتحاد العاصمة، حيث تبدو مهمة أشبال الفرنسي دوما سهلة في ظلّ تراجع مستوى «السنافر» . يطمح فريق شبيبة القبائل لتحقيق الانتصار الثاني تواليا بعد الذي حقّقه على حساب نصر حسين داي من خلال الفوز على شباب قسنطينة، حامل لقب البطولة خلال المواجهة التي ستجمعهما اليوم بملعب اول نوفمبر بتيزي وزو. ويدرك اشبال التقني الفرنسي دوما انهم امام فرصة ذهبية لتحقيق هذه الغاية وتقليص الفارق عن الرائد اتحاد العاصمة قبل جولة من نهاية مرحلة الذهاب وهو الإمر الذي لن يكون صعبا على «الكناري». وأجرى الفريق تحضيراته بتعداد مكتمل ما عدا غياب الدولي البورندي فيستون المتواجد مع منتخب بلاده، بما أنه كان معنيا بتصفيات كأس افريقيا للأمم 2019، والمدافع بلال تيزي بوعلي الذي فضل الجهاز الفني منحه فترة راحة. وستعرف التشكيلة الأساسية للفريق عودة اللاعب بن يوسف الذي غاب عن المواجهتين السابقتين امام اتحاد العاصمة ونصر حسين داي بسبب معاناته من اصابة على مستوى الفخذ وهو الأمر الذي حتّم على المدرب عدم المغامرة به الى غاية شفائه النهائي. وقامت ادارة الرئيس ملال بتسوية جزء من مستحقات اللاعبين المالية من خلال ضخّ أجرة شهرين في ارصدتهم وهو الأمر الذي أسعد اللاعبين كثيرا وحفزهم على تحقيق الفوز من اجل العودة الى المنافسة على اللقب من جديد. من جهته يتواجد فريق شباب قسنطينة في وضعية صعبة للغاية وهو الأمر الذي انعكس على نتائج الفريق في الفترة الماضية، خاصة بعد رحيل المدرب عمراني الذي فضّل رمي المنشفة. ويمر الفريق بفترة فراغ رهيبة طال وقتها، حيث كان الأنصار يظنون ان الأمر لن يظل الا ان استفاقة زملاء بن عيادة تأخرت كثيرا وهو الأمر الذي جعل الفريق يتقهقر الى المركز التاسع على مستوى جدول الترتيب. وسيكون الفريق مطالبا بتحقيق نتيجة ايجابية، خاصة أن الخسارة في تيزي وزو ستكون عواقبها وخيمة على مستقبل الفريق في الرابطة الأولى بالنظر الى تواجده على مقربة من الأندية المهدّدة بالسقوط.