تشير الدراسات الدقيقة التي قامت بها وحدات الدرك الوطني المختصة في مجال أمن الطرقات، إلى أن المركبات المرقمة بعد سنة 2005 هي الأكثر عرضة أو تسببا لحوادث المرور في مقدمتها السيارات السياحية، تليها الشاحنات، بتسجيلها ل 766 حادث خلال السداسي الأول من السنة الجارية. كشف العقيد غالي بلقصير قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة، سهرة أول أمس، أن المركبات المرقمة بعد سنة 2005 حطمت الرقم القياسي في حوادث المرور خاصة السياحية منها، حيث سجلت خلال السداسي الأول من السنة الجارية 766 حادث، فيما سجلت سنة 2011 أزيد من 465 حادث، وأرجع محدثنا الأسباب بالدرجة الأولى إلى الكوابح المعطلة وإفراز العجلات. وأضاف ذات المسؤول، أن سيارات التي تحمل لوحة الترقيم قبل 1970 لم تسجل أو تتسبب في أي حادث، وبنسبة أقل بالنسبة للسيارات التي تحمل لوحات الترقيم من سنة 1970 و1980، لترتفع تدريجيا نسبة حوادث المرور التي تسببها للسيارات التي تحمل لوحات الترقيم ابتداء من سنة 1982 . وفي إطار سلسلة مكافحة الجريمة، كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، أنه تم تعريف أزيد من نصف مليون شخص خلال السداسي الأول من السنة الجارية، وتفتيش قرابة 7 ألاف سيارة، فيما عالجت وحداته خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2069 قضية أسفرت عن توقيف 1106 شخص أودع 446 منهم الحبس المؤقت.