طالبت، لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي بالمجلس الشعبي الوطني، وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، بإجراء مسابقات منتظمة لتوظيف فئة "المؤذنين" لانتقاء أحسن الأصوات. وأكدت، اللجنة أنه حان الوقت لتحسين أصوات المؤذنين على اعتبار أن الآذان هو دعوة إلى الله، خلال اللقاء الذي جمعها الخميس الفارط، مع وزير القطاع. من جهته، رد الوزير على انشغالات اللجنة، أين كشف عن توفير لباسين شتويين وآخرين صيفيين للإمام مستقبلا، كمساعدة ستمنح لهم من قبل الولايات، فيما أعلن رسميا عن رفع التجميد عن توظيف الأئمة. واعترف عيسى، بضرورة تحسين ظروف الإمام الذي أصبح انشغالا حقيقيا، خاصة الأجور التي تعد خاضعة للقانون الأساسي، مؤكدا أن الفرق بين قطاعه وقطاع التربية هو "النظام التعويضي" و منحة الهندام" و"التوثيق" التي عرفت تحسنا في التسوية سنة 2014، غير أنه ونتيجة للأزمة جمدت العملية، ولكن الإقناع بدأ يأخذ فضاء أوسع لدى أصحاب القرار -يضيف الوزير-. وأكد محمد عيسى أن النقص الملاحظ في عدد الأئمة هو نتاج سوء التوزيع، خاصة في القرى والمداشر. وأوضح محمد عيسى، بخصوص الجمعيات الدينية أن مصالحه لم تجمدها، بل الفراغ القانوني الموجود هو السبب الرئيسي في المشكل، وبالتالي فالمادة 47 أحالها القانون للتنظيم، كما أن المرسوم المنظم لها نوقش مرتين سنة 2017 ولم ير النور، وأشار أن القانون العضوي للجمعيات سيكون بين أيدي النواب قريبا. كما انتقد الوزير، بعض الجمعيات الدينية التي أرادت أن تكون بديلا "إداريا"، لكنه ليس من صلاحياتها، على اعتبار أن الإمام هو المعني الأول بالمؤسسة المسجدية.