قال وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، إن زيارة ولي العهد السعودي إلى الجزائر في الأيام المقبلة، دبلوماسية ولا تحمل أي خلفيات أو ضغوطات أو علاقة بالسوق النفطي العالمي، وشدد على أن السعودية لم تنسحب من اتفاق التخفيض الموقع بين منظمة أوبك والمنتجين من خارجها. وذكر قيطوني، الثلاثاء، في ندوة صحفية بالمجلس الشعبي الوطني عقب جلسة استماع من طرف لجنة المالية والصناعة والتجارة، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الجزائر تأتي في سياق نشاط دبلوماسي، وهي لا تحمل خلفيات أو ضغوطات أو علاقة بالسوق النفطية. وقال الوزير بهذا الخصوص "هي زيارة أخوية من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ولا علاقة لها بالمعطيات الحالية للسوق النفطي العالمي". ورد قيطوني، على سؤال بخصوص ضغوطات واشنطن على منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك بالقول إن "أوبك لم ولن تمارس السياسة بل تنشط في قطاع الطاقة وكل ما هو على علاقة بالسوق النفطية وهي سيدة في قراراتها". وحسب قيطوني، فإن المملكة العربية السعودية لم تنسحب من اتفاق التخفيض النفطي الموقع بين منظمة أوبك والمنتجين من خارجها. وأضاف بأن "المملكة العربية السعودية زادت في إنتاجها بكميات قليلة لمواجهة نقص العرض المنحر عن تراجع إنتاج كل من فنزويلا وليبيا فقط وذلك لضمان توازن السوق". وحسب الوزير سيقوم أعضاء أوبك-خارج أوبك خلال الفترة الممتدة من 4 الى 7 ديسمبر المقبل، بعقد لقاءات اللجان الفرعية التي تعمل على دراسة مستجدات السوق البترولية العالمية والتي ستكون متبوعة باجتماع وزاري سيعمل على دراسة عمل هذه اللجان. ويرى الوزير، قيطوني، أنه "سيتم على إثر هذا الاجتماع الوزاري الإعلان عن عدة قرارات"، موضحا أن الجزائر تعمل حاليا على تقريب وجهات النظر ما بين الدول المنتجة للبترول الأعضاء في أوبك وغير الأعضاء في المنظمة، وسيتم تبادل جميع وجهات النظر ودراسة مختلف المعطيات والمقترحات للخروج باتفاق يرضي الجميع".