أعلنت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية أن 200 ألف مستخدم بقطاع التربية الوطنية، قد أودعوا طلبات للحصول على السلفة لشراء أو تشييد مسكن. وهو رقم قياسي، حيث تم التكفل ب1000 موظف منذ صدور قرار تمديد نشاط اللجنة إلى سنة أخرى. فيما بلغ عدد الطلبات لاقتناء سيارات "صفرا" وطنيا منذ 2014، حيث يتم اللجوء إلى أسواق السيارات المستعملة. كشف رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، ، في تصريح إلى "الشروق"، أنه يتم التحضير في الوقت الحالي لتنظيم عملية العمرة، خاصة عقب إطلاق اللجنة الوطنية واللجان الولائية لمناقصة وطنية لاختيار الوكالات السياحية التي ستوكل إليها المهمة، مؤكدا في ذات السياق أنه سيتم التكفل ب1500 معتمر ومعتمرة على المستوى الوطني، حيث سيتم التكفل بدفع 50 بالمائة من القيمة الإجمالية لتكلفة العمرة. وقصد التكفل بموظفي وعمال القطاع وعائلاتهم خلال عطلة الشتاء التي ستنطلق في ال20 ديسمبر الجاري وإلى غاية ال6 جانفي المقبل، أوضح رئيس اللجنة مصطفى بن ويس، أنه سيتم برمجة رحلات خارجية إلى بلدان تونس، المغرب، تركيا، مصر، لفائدة 500 موظف، بحيث يستفيد كل واحد منهم من مبلغ مالي يتراوح ما بين 2 و5 ملايين سنتيم كمساعدة مالية، مع تنظيم رحلات أخرى داخلية إلى الحمامات المعدنية لفائدة 1000 مستخدم، حيث يتم التكفل بالمستفيدين بنسبة 50 بالمائة من التكلفة الإجمالية للرحلة مع منح الأولوية للذين لم تسبق لهم الاستفادة، وفي حال فاق عدد الطلبات "النصاب" القانوني سيتم اللجوء إلى "القرعة". وأعلن بن ويس أن 200 ألف موظف وطنيا قد أودعوا طلبات للاستفادة من السلفة الاستثنائية المقدرة ب15 مليون سنتيم والسلفة الموجهة إلى شراء أو تشييد مسكن التي تتراوح ما بين 20 و50 مليون سنتيم، وأضاف أنه تم التكفل ب 1000 موظف، وذلك منذ تاريخ صدور قرار تمديد عمل اللجنة الوطنية واللجان الوطنية لمدة سنة أخرى دون انتخابات، إلى غاية تاريخ اليوم. وعرّج محدثنا على ملف آخر يتعلق بالسيارات، مؤكدا أن اللجنة تلقت "صفر" طلب منذ بداية الأزمة سنة 2014، حينما منعت الحكومة استيراد المركبات مؤقتا إلى غاية صدور دفتر شروط جديد ينظم النشاط، ثم منع استيرادها نهائيا سنة 2017 والاكتفاء بالمركبات المنتجة بمصانع التركيب المحلية التي تظل عاجزة عن تغطية الطلبات.