يواجه شباب قسنطينة، مساء السبت، نادي فيبرس الأوغندي في إياب الدور ال16 من رابطة أبطال إفريقيا على ملعب ماري ستاديوم بالعاصمة الأوغندية كمبالا، بهدف واحد وهو العودة بورقة الترشح إلى دوري المجموعات لأغلى منافسة إفريقية، لا سيما وأن اللاعبين عازمون على الثأر من المعاملة غير الرياضية للأوغنديين منذ وصول الفريق الجزائري إلى العاصمة كمبالا. حيث احتجز الفريق لأزيد من ثلاث ساعات في المطار قبل أن يحرم من التدرب يوم الخميس، في حرب نفسية مفتوحة من الفريق الأوغندي الذي يريد التأهل إلى دور المجموعات بأي طريقة، مستغلا خسارته بهدف يتيم ذهابا في قسنطينة.. وحضرت تشكيلة المدرب الجديد، دنيس لافان، لهذه المواجهة في ظروف صعبة، بالنظر للحرب النفسية التي أشعلها مسؤولو فريق فايبرس وأبرزها منعهم لاعبي شباب قسنطينة من التدرب صباح الخميس بحجة أن القانون يسمح لهم بالتدرب ليلة اللقاء فقط بالملعب الرئيسي، وهي معطيات حاول الطاقم الفني استغلالها من الناحية الإيجابية من خلال شحن اللاعبين ودفعهم لبذل مجهودات كبيرة من أجل الرد على أرضية الميدان، لا سيما أن التأهل سيعني تواجد الفريق في دور المجموعات لأول مرة في تاريخ النادي، كما أنه يريد استغلال عامل عودة زملاء القائد العمري بالتأهل في الدور الأول خارج الديار من غامبيا، بعد أن فازوا بهدف دون رد على نادي غامتيل، للتأكيد على أن كل شيء ممكن في كرة القدم، وهو ما يدركه اللاعبين جيدا،من منطلق أنه يريدون التصالح مع الأنصار بعد الانتقادات اللاذعة الموجهة لهم منذ بداية الموسم وأدائهم المخيب في البطولة الوطنية. وستعرف هذه المباراة المهمة في حسابات الشباب الموسمية عودة بلخير المعاقب من طرف الإدارة، بعد أن توصل الأخير إلى حل مع المدير الرياضي، طارق عرامة، وكان اللاعب تسبب في الكثير من المشاكل وقاطع التدريبات في وقت سابق، ولو أن مشاركته مرتبطة بجاهزيته البدنية بعد أن غاب مطولا عن التدريبات، كما سيعول لافان على جاهزية بلقاسمي واستعادته لحسه التهديفي لمباغتة النادي الأوغندي، الذي أبان عن إمكانات معتبرة خلال لقاء الذهاب، خاصة على مستوى خط الهجوم، رغم أن لاعب الموب السابق عانى من إصابة في لقاء الذهاب..هذا وعين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ثلاثي تحكيم مصري لإدارة المباراة، التي سيقودها الحكم الأول محمد عمر ومساعدة كل من أحمد أبو الرجال وجمال سعد.