في مباراة في ظروف مغايرة تماما عن تلك التي يلعب فيها أبناء مدينة الجسور المعلقة غدا، إذا ما أرادوا تأمين التأهل إلى دوري المجموعات. كما تسعى تشكيلة شباب قسنطينة، للفوز من أجل فك عقدة عدم الانتصار على ملعبه منذ حوالي ثلاثة أشهر كاملة ، الذي يعد الهدف الرئيسي للفريق هذا الموسم، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق أقصى نادي المريخ السوداني في الدور الأول. وحضّر زملاء بلقاسمي لهذه المواجهة في ظروف أفضل بكثير من تلك التي حضّروا فيها لمباراة الدور الأول، وعلى رأسها تواجد المدرب الجديد، دينيس لافان، الذي التحق بداية الأسبوع بالنادي القسنطيني، فضلا عن المعنويات العالية للاعبين بعد عودتهم بالتأهل في الدور السابق خارج الديار، عندما فازوا في غامبيا على نادي غامتيل بهدف دون رد، بعد أن تعادلوا سلبيا في قسنطينة، ويعول المدرب الفرنسي لافان على مساعده الياس أعراب لمنحه المعلومات الكافية عن اللاعبين لإعداد الخطة المناسبة للفوز الجمعة، لا سيما بعد أن أقنع المناجير عرامة المساعد أعراب بالبقاء في الفريق، وهو الذي كان صرح بأنه سيرحل بعد العودة من بانجول. وستعرف هذه المباراة المهمة في حسابات الشباب الموسمية غياب الثنائي بلخير المعاقب من طرف الإدارة، في حين سيشارك اللاعب خذير رغم مثوله أمام مجلس التأديب لسبب انضباطي، وسيعول لافان على جاهزية بلقاسمي واستعادته لحسه التهديفي لمباغتة النادي الأوغندي، الذي لا يملك بشأنه الطاقم الفني للسياسي الكثير من المعلومات، هذا ويتخوف مسيرو الشباب من الحكم السنغالي، ماغات ندياي، الذي لديه سوابق في القارة السمراء، على غرار حرمانه لوفاق سطيف من ثلاث ضربات جزاء خلال مواجهته لتي بي مازيمبي الكونغولي في النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا.