أعلن المجلس الدستوري مساء الجمعة، عن النتائج النهائية لانتخاب تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة، التي جرت السبت الماضي، وكذا نتائج الطعون المقدمة. أكد بيان المجلس الدستوري، بعد إعلان النتائج النهائية لانتخاب تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين، عن إيداع لدى كتابة ضبط المجلس، 05 طعون من طرف مترشحين أو ممثليهم المؤهلين قانونا، منهم 2 بورقلة، و3 طعون بكل من ولاية إليزي، تيبازة وتلمسان. وقد أعلم المجلس، بعد المداولة في جلساته المنعقدة بتاريخ 02 و03 و04 جانفي الجاري، وإعلان النتائج النهائية للانتخابات، بعدم جواز طعن ولاية تلمسان بناءا على الفقرة رقم 3 من المادة 191 من الدستور، التي تنص على أن آراء المجلس الدستوري وقراراته نهائية وملزمة لجميع السلطات العمومية والسلطات الإدارية والقضائية. وفيما يخص الطعون الباقية وعددها أربعة، أكد المجلس الدستوري في نص بيانه، أن هناك طعن واحد مقبول من حيث الشكل، ومرفوض في الموضوع لعدم التأسيس، وثلاثة طعون مقبولة من حيث الشكل وفي الموضوع، كما أعلم أن هناك تعديل محاضر الفرز الخاصة بولايتي ورقلة وإليزي، بناءا على المادة 131 في الفقرة الثانية من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، التي تنص على أنه إذا اعتبر المجلس الدستوري الطعن مؤسسي يمكنه بموجب قرار معلل إما أن يلغي الانتخاب المحتج عليه، وإما أن يعدل محضر النتائج المحرّر، وأن يعلن نهائيا الفائز الشرعي. وبخصوص النتائج النهائية لانتخابات التجديد النصفي بمجلس الأمة، أكد المجلس الدستوري في نص بيانه، أن عدد الولايات المشاركة في الإنتخابات هي 47 ولاية، ب 26018 ناخبا مسجلا، و 25492 ناخبا مصوّتا، معلنا عن وجود 526 ناخبا ممتنعا، بمشاركة كلية بلغت 97،98 بالمائة. كما أكدت النتائج النهائية لتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة، التي أعلن عنها المجلس الدستوري، أن عدد الأصوات الملغاة بلغت 2507، وعدد الأصواتِ المُعََبَّر عنها هي 22985 صوتا ، يصوتون لصالح47 مرشحا. وكان المجلس الدستوري، قد أعلن مساء الجمعة، عن قائمة الأسماء الفائزة في انتخابات التجديد النصفي بمجلس الأمة، والمقدر عددهم ب 47 فائزا، باستثناء نتيجة الإنتخاب في ولايتي ورقلة وإليزي، والتي تغيرت بولاية ورقلة لصالح ممثل جبهة التحرير الوطني جديع عبد القادر، بدلا من بالحسروف ساليم، وعن ولاية إليزي لصالح ماضوي العيد ممثلا عن حزب جبهة التحرير الوطني، بدلا من ممثل جبهة المستقبل معطا لله عمر.