يبقى منتخب البرازيل يندب حظه إلى إشعار آخر، بسبب عجزه عن افتكاك ميدالية ذهبية أولمبية، بعد خسارته السبت (1-2)، في نهائي أولمبياد لندن 2012 أمام المكسيك. وانتهت هذه المواجهة - التي احتضنها ملعب "ويمبلي" - لمصلحة المكسيك بهدفين أمضاهما أوريبي بيرالتا بعد دقيقة فقط عن انطلاق المناورات وفي الدقيقة ال 75، كانا كافيين لكي يمنحا بلاده أول ميدالية ذهبية أولمبية في لعبة كرة القدم، بينما وقع للمنافس مهاجمه هالك في الدقيقة الأخيرة للنزال. ورغم توفر منتخب البرازيل على عديد المواهب أمثال نيمار وثياغو سيلفا ومارسيلو ودامياو، إلا أنه عجز عن قهر منافسه المكسيكي، وجعل من أمر نيل الذهبية الأولمبية أشبه ب "الكابوس". وكان أكبر تتويج أولمبي ل "سحرة" البرازيل ممثلا في فضتي نسختي لوس أنجلس 84 وسيئول 88، فيما باتت المكسيك وقد حققت إنجازا تاريخيا. وسيواجه الناخب البرازيلي مانو مينيزيس - من دون شك - انتقادات لاذعة، وقد يقال من منصبه، خاصة وأن منتخب "السحرة" مرّ في عهدته بالأسوأ، حيث أقصي الأكابر - بذلّ - من ربع نهائي "كوبا أمريكا" 2011، وخرج الفريق من قائمة ال 10 الأوائل ضمن جدول ترتيب الفيفا، فضلا عن "نكسة" أولمبياد لندن لفئة أقل من 23 سنة. بخلاف ذلك سستشهد العاصمة نيو مكسيكو وبقية مدن المكسيك ليلة صاخبة بعد هذا التتويج..على أنغام "فيفا مكسيكو"! وفي مباراة ترتيبية سابقة للنهائي، افتكت كوريا الجنوبية الميدالية البرونزية، بعد تغلبها على اليابان بثنائية نظيفة.