حقق المنتخب المكسيكي مفاجأة مدوّية خلال المباراة النهائية التي جمعته بالمنتخب البرازيلي، بعدما أطاح به منذ قليل بثنائية مقابل هدف وحيد، توّجته بالذهب بعدما كان المنتخب البرازيلي أكبر مرشح. كل المؤشرات كانت توحي أنناسنحضر نهائي قوي بما أنه جمع الأقوى في هذا الأولمبياد، وفعلا بدت بداية اللقاء مثيرة عندما تمكن بيرالتا من توقيع هدف السبق للمكسيك في الثانية 29 من اللقاء، فبدأت الإثارة، وراح نيمار وزملاؤه يرمون بكل ثقلهم من أجل العودة في النتيجة، غير أن تفننهم في إهدار الفرص من جهة، واستماثة المنتخب المكسيكي جعلهم يتلقوا هدفا ثانيا قاتلا في آخر ربع ساعة من اللقاء بواسطة مسجل الهدف الأول برالتا، وهو الهدف الذي كان بمثابة رصاصة الرحمة على لاعبي البرازيل الذين استسلموا للأمر الواقع، واكتفوا بهدف الشرف بواسطة هيلك في الوقت بدل الضائع، واقتنعوا بالفضية، فيما عاد الذهب النفيس للمكسيك . عقدة البرازيل مع الميدالية الذهبية في الأولمبياد متواصل وكان المنتخب البرازيلي يمني النفس في الحصول على الميدالية الذهبية في هذا النهائي، لأن خزائنه المليئة بكل الألقاب كانت تفتقد لميدالية الأولمبياد وفقط، لكن شاءت المياه بما لم يشتهيه البرازيليون الذين خسروا الذهبية في النهائي رغم أنهم كانوا الأفضل في الدورة على مدى كل أدوارها الأولى.