حصلت الجزائر على مقعدين في انتخابات اتحاد الناشرين العرب التي جرت في القاهرة، الأحد، وأسفرت عن إعادة انتخاب المصري محمد رشاد على رأس الهيئة لعهدة جديدة. استطاعت الجزائر افتكاك مقعدين في مجلس الإدارة الجديدة لاتحاد الناشرين العرب حيث تم انتخاب مصطفى قلاب رئيس المنظمة الوطنية للناشرين لعهدة جديدة كما تم انتخاب الصادق بوربيع ب133 صوت ممثلا للنقابة الوطنية لناشري الكتب. وكانت انتخابات الاتحاد قد جرت في القاهرة على هامش الدورة الخمسين لمعرض الكتاب بمصر وأسفرت عن فوز المصري محمد رشاد بعهدة جديدة على رأس الاتحاد. الانتخابات جرت بحضور 380 ناشر عربي وانتهت إلى تعيين مجلس إدارة جديدة يضم كلا من محمد رشاد مدير دار المصرية اللبنانية، وخالد جبر مدير دار الثقافة الأردنية، وسفيان الأشقر، وصالحة عبيد، ومحمد صالح المعالج، وبكر زيدان، وبشار شبارو، وبيار صايغ، وصالحة العبيدي ووليد مصطفى ومصطفى غلاب وسعود عبد العزيز المنصور وعبد الوهاب راضي وأحمد السايغ وعبد الرءوف قدور، ومحمد السباعي وبكر زيدان. من جهة أخرى، عقدت لجنة المعارض العربية بحضور مديري المعارض جلستها التي تقرر خلالها إعادة جدولة المعارض العربية كل 5 سنوات، بدءا من 2021، بالتنسيق بين مديري المعارض والاتحاد؛ لمنع تضارب المواعيد، وتكثيف الدعاية والإعلان قبل إقامة المعرض بوقت كافٍ.. غير أن هذا القرار لم يفض إلى أي تغيير بخصوص معرضي الجزائر والشارقة اللذين يتزامنان في التوقيت، وهذا بعد أن تمسك كل من مدير معرض الشارقة ومدير معرض الجزائر بوجهة نظريهما، وقال حميدو مسعودي ل"الشروق" إن معرض الجزائر يتزامن مع أسبوع عطلة أول نوفمبر، وقد طلب من الناشرين العرب مراعاة هذا الأمر أما بخصوص التوصيات التي خرج بها اجتماع مديري المعارض العربية القاضية برفع القوائم السوداء للكتب الممنوعة في المعارض العربية والسعي لاستصدار التأشيرات للناشرين، فقال مسعودي إنها خارج نطاق وإدارة مديري المعارض العربية لأنها تتعلق بالقوانين المعمول بها وسيادة كل دولة. وفى الختام تقدمت فلسطين بطلب استضافة الاجتماع القادم لمديري المعارض العربية على هامش معرض فلسطين 2020، وقد تم قبولها بإجماع الحاضرين.