سيكون لتوقف بطولة الرابطة المحترفة الأولى انعكاس سلبي على بعض الفرق عند استئناف المنافسة في بداية شهر مارس الداخل، سيما الأندية التي كانت في ديناميكية من الانتصارات على غرار رائد الترتيب اتحاد العاصمة وصاحب المركز الثالث أتلتيك بارادو وبنسبة أقل الملاحق شبيبة القبائل. ودخلت هذه الفرق في مرحلة فراغ منذ أن خاضت أخر لقاءاتها في البطولة يومي 12 و13 فيفري الجاري حيث سيتبقى من دون منافسة رسمية إلى غاية الفاتح مارس وهو اليوم الذي يستأنف فيه الدوري، فاتحاد العاصمة لم يلعب أية مباراة منذ أخر لقاء في البطولة أمام جمعية أمل عين مليلة يوم 13فيفري ولم يقم الطاقم الفني بقيادة المدرب تيري فروجي بسد هذا الفراغ من خلال برمجة مقابلات ودية لحد هذه الساعة وفضل إراحة اللاعبين،وهو الأمر الذي قد يؤثر على تشكيلة سوسطارة عند استئناف المنافسة ويفقدها حيويتها بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حصدتها منذ انطلاق مرحلة العودة. كما يخشى المدرب البرتغالي لأتلتيك بارادو "فرانتشيسكو تشالو" من عواقب توقف البطولة على عناصره خاصة أن فريقه استعاد بريقه خلال مرحلة الإياب،بعد مجموعة من الانتصارات المتتالية التي غيرت من مسار تشكيلته في البطولة التي أصبحت تسابق على اللقب، وحتى مباراة ذهاب دور ربع نهائي كأس الجزائر أمام شبيبة بجاية التي كان يعلق عليها أمال كبيرة لكسر الفراغ التي دخل فيه لاعبوه تم تأجيلها، مع العلم أن الأتلتيك سيصطدم برائد الترتيب اتحاد العاصمة عند استئناف المنافسة يوم 1 مارس وهي المواجهة التي ستكون بمثابة منعرج مهما بالنسبة للتشكيلتين. وعلى عكس ذلك، قد تعود هذه المرحلة كفترة إيجابية على فريق شبيبة القبائل وصيف البطل الشتوي، الذي مر بمرحلة فراغ خلال الجولات الأربعة الأخيرة من البطولة بعدما تعرض لهزيمتين خارج قواعده وتعادلين داخل الديار، أدخلت الفريق في مرحلة شك وسمحت للرائد توسيع الفرق أمامه إلى 7 نقاط وإلى الملاحق أتلتيك بارادو من الاقتراب وتقليص الفرق إلى نقطة واحدة، حيث استغل أبناء جرجرة هذه المرحلة في إعادة ترتيب البيت وتشخيص حالة اللاعبين في تربص مغلق على شواطئ تقزيرت، حيث يتفاءل منه كثيرا المدرب فرانك دوما الذي يعول على استئناف البطولة بقوة عندما يستقبل يوم 2 مارس وفاق سطيف بملعب أول نوفمبر. ل. ط