توفي طفل في الثالثة من العمر بحي لجنان بمدينة سطيف، متأثرا بالحروق التي تعرض لها من الدرجة الثانية في مناطق حساسة من جسده، إثر فتحه للماء الساخن بقوة في المنزل، حيث لم تفلح محاولات إنقاذه وسعي عائلته لتأمين علاج سريع له، في ظل الوضع الكارثي الذي توجد عليه عيادة الأم والطفل بمستشفى سطيف. حيث يؤكد والد الطفل بأنه تفاجأ لغياب الأدوية بالعيادة، بدليل أنه هرع للصيدلية ليشتري المرهم وبعض الأدوية، قبل أن يلفظ ابنه أنفاسه الأخيرة، عشية الأربعاء، في حدود السابعة مساء، في الوقت الذي يبقى التساؤل مطروحا حول الوجهة التي تأخذها الأدوية، ومتى تستمر مهازل هذه العيادة!!؟