نفى دحمان سعدي، الأخبار المتداولة عبر بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية، صباح الجمعة، عن وفاة شقيقه المجاهد "ياسف سعدي". وقال دحمان سعدي في تصريح ل"موقع كل شيئ"، أن شقيقه "ياسف"، لازال على قيد الحياة، وهو بصحة وعافية، نافيا بذلك مانشرته بعض وسائل الإعلام الإلكترونية من بينها "هافبوست الجزائر". للإشارة، ياسف سعدي، من بين أشهر قادة جبهة التحرير خلال الثورة الجزائرية، ولد في حي القصبة الشهير في الجزائر العاصمة عام 1928، بدأ نشاطه السياسي مبكرا، إذ شارك في المظاهرات التي نظمها حزب الشعب الجزائري في 1 ماي 1945، ثم مظاهرات الثامن ماي 1945، كما قاد الحملة الانتخابية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في المدية والعاصمة، عين قائدا للمنطقة المستقلة للعاصمة، وساهم رفقة حسيبة بن بوعلي، وعلي لابوانت، وغيرهم من الفدائيين في تكثيف العمل الفدائي للعاصمة، وكان يتخذ من القصبة ملجأ له ولباقي الفدائيين. واصل نضاله إلى غاية اعتقاله من طرف فرقة المظليين في 23 سبتمبر 1957، وتعرض للتعذيب وحكم عليه بالإعدام. لكن لم يتم تنفيذ الحكم وأفرج عنه بعد وقف إطلاق النار.