أكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أنها لم تغب يوما عن أداء واجبها الديني والوطني، وهي موجودة لنصح الحاكم بضرورة إصغاء لمطالب الشعب في الحرية والعيش الكريم واحترام رأيه فيمن يتولى شؤونه. وقالت الجمعية في منشور لها، الخميس، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي، "فايسبوك"، "ولعل النسيان اعترى هؤلاء المتسائلين والباحثين عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين فوجب أن نذكّرهم بأن جمعية العلماء لم تغب يوما عن أداء واجبها الديني والوطني . وإننا أمام هذا التساؤل، نجيب أبناء شعبنا الكريم، بأن جمعية العلماء، لم تغب وإن أراد المغرضون طمس مواقفها المشرقة، سواء بالأمس وهي تقارع الاستدمار الفرنسي، أو اليوم، وهي تقاوم لتثبيت هوية الأمة، وتحقيق آمال أبنائها وبناتها". وتابعت بالقول، "جمعية العلماء موجودة حيث رفعت الصوت عاليا يوم أراد القوم ضرب الأسرة الجزائرية باتفاقية سيداو، وعقدت لذلك اجتماعا طارئا لمكتبها الوطني لدراسة الأمر". وأضافت، "جمعية العلماء موجودة، لما ربطت الليل بالنهار، دفاعا عن المدرسة الجزائرية، التي أريد لها أن تكون مدرسة تغريبية، فطرقت من أجل ذلك كل الأبواب، واتصلت بالقائمين على الأمر لرد العدوان على المدرسة، كما عقدت الندوات والملتقيات والمؤتمرات الخاصة بالتربية لفضح مخطط التغريب، وإيقاظ الغافلين من أبناء الأمة". ولعل النسيان اعترى هؤلاء المتسائلين والباحثين عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين فوجب أن نذكّرهم بأن جمعية العلماء لم… Gepostet von جمعية العلماء المسلمين الجزائريين am Donnerstag, 28. Februar 2019