دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إلى ضرورة الإصغاء لمطالب الشعب في الحرية والعيش الكريم واحترام رأيه فيمن يتولى شؤونه، مؤكدة أنها لم تغب عن كل الأحداث الوطنية، حيث ردت على منتقديها مشيرة أنها أدت واجبها الديني والوطني. وفي هذا السياق أكدت جمعية العلماء المسلمين أنها لم تغب عن كل الأحداث الوطنية، حيث ردت على منتقديها مشيرة أنها أدت واجبها الديني والوطني، رغم أن الكثير من المغرضين أرادوا طمس مواقفها أثناء محاربتها للاستعمار الفرنسي، وهي تقاوم لتثبيت هوية الأمة وتحقيق آمال أبنائها، ناصحة الحاكم بضرورة الإصغاء لمطالب الشعب في الحرية والعيش الكريم واحترام رأيه فيمن يتولى شؤونه. وأضافت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أنها موجودة وتقوم بواجبها، مستشهدة بالعديد من المواقف، منها رفعها الصوت عاليا عندما أرادوا ضرب الأسرة الجزائرية باتفاقية سيداو، كما أنها كانت مرابطة دفاعا عن المدرسة الجزائرية من خلال طرقها كل الأبواب والاتصال بالقائمين على الأمر لرد العدوان على المدرسة على حد تعبيرها ، كما عقدت الندوات والملتقيات والمؤتمرات الخاصة بالتربية لفضح مخطط التغريب وإيقاظ الغافلين من أبناء الأمة. من جهة أخرى، نصحت جمعية العلماء الحاكم بضرورة الإصغاء لمطالب الشعب في الحرية والعيش الكريم واحترام رأيه في من يتولى شؤونه حسب ما ورد في البيان الموقع من طرف الشيخ قدور قرناش. ودعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في أول تعليق لها بخصوص المسيرات السليمة التي جابت مختلف ربوع الوطن، إلى عدم الاستهانة بهذه المسيرات، حيث قال رئيس الجمعية عبد الرزاق قسوم على الصفحة الرسمية للجمعية بموقع التواصل الاجتماعي : إننا نبعث بنداء نجدة واستغاثة، وعويل مصحوب بوعي، وحزم وعزم جليل، أن لا تستهينوا بهدير الغليان، الذي ينبعث من الشعوب، فإن ما هو غليان اليوم يوشك أن يتحول إلى فيضان، وإلى طوفان غدا، ويومها يتسع الخرق على الواقع، ولاة حين مناص، ولا ينفع الندم، وسنبكي جميعا بدموع النساء، مجدا، لم نحافظ عليه بعزيمة الرجال يقول قسوم