أعلنت النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين، عن دعمها المطلق للحراك الشعبي السلمي الذي تشهده الجزائر منذ عدة أيام، فيما دعت الأساتذة والعمال المشاركة بقوة في المسيرات الرافضة لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة. أكد رئيس النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين بوعلام عمورة، بأن "الساتاف" تعلن دعمها المطلق والكامل للحراك الشعبي، داعيا إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر للمحافظة على سلميتها دون انحرافها عن مسارها، في الوقت الذي طالب بأهمية تنظيم هذا الحراك ليكون بديلا لمرحلة انتقالية إلى "جزائر ديمقراطية". ودعا المسؤول الأول عن "الساتاف"، الأساتذة والعمال إلى المشاركة بقوة في المسيرات الرافضة للعهدة الخامسة، معلنا عن طرح مبادرته للنقاش في اجتماع الأربعاء المقبل الذي سيعقده تكتل النقابات المستقلة الست بالجزائر العاصمة، بغية افتكاك موقف موحد حول الخروج إلى الشارع في مسيرات سلمية. وأعلن رئيس النقابة على العمل جاهدا من خلال مبادرة التشاور مع جميع الهيئات الفاعلة في المجتمع المدني والطبقة السياسية، من أجل بناء توافق واسع لإخراج البلاد من المأزق وجعله يتماشى مع الدول الديمقراطية والمتقدمة.