تعتزم “دار مولانا” للنشر والتوزيع (فرع الجزائر)، الذي يديره الروائي الطيب صياد، إطلاق مشروعها الأول مسابقة للقصة القصيرة ضمن مبادرة اكتشاف المواهب، وذلك بعنوان “كتاب الحدائق”. ووفق ما أعلنه الطيب صيّاد، “كتاب الحدائق” عبارة عن كتاب جامع يشمل 50 قصة قصيرة من إنتاج الكُتَّاب الجزائريين. وحددت الجهة المنظمة مجموعة من الشروط لدخول المسابقة منها أن تكون الفئة العمرية للمتسابقين من 15 حتى 39. كما يجب على كل متسابق أن يشارك بنص واحد جديد أو قديم يشترط أن لا يكون قد نشر سابقا لا ورقيا ولا إلكترونيا، كما لابد أن يكون باللغة العربية الفصيحة. ووفق المنظمين، يشترط في المتسابق أن يكون من الجزائر، وأن لا يكون له أي عمل ورقي منشور سابقا، إضافة إلى أن لا يكون من كُتَّاب مؤسسة “مولانا” الذين تعاقدوا معها لنشر أعمالهم. وتم تحديد حجم القصة القصيرة ما بين 400 كلمة حتى 800 كلمة، مع عنوان يكون من انتقاء الكاتب. فضلا على أنّ المشاركة مجانية تماما. وفي السياق، تنتقي لجنة التحكيم 50 نصًّا فائزا، حسب معيار اللغة والبناء، في حين يحصل كل فائز على نسخة من “كتاب الحدائق” في طبعة أنيقة. وتُرسَل الأعمال كلها بصيغة (Word) مرفقةً بالمعلومات الشخصية للمتسابق (الاسم واللقب، صورة عن شهادة الميلاد أو الهُوِيَّة، رقم الهاتف، حسابه على فيسبوك) بعنوان (مشاركة في كتاب الحدائق) إلى إيميل دار مولانا التالي: :[email protected] ويشار أنّ المسابقة تنطلق ابتداءً من 29 مارس (أول أمس) حتى 11 أفريل الداخل. كما أنّ منشورات “مولانا” ستشارك بهذا المؤلف الذي يضم 50 قصة قصيرة في معرض الجزائر الدولي للكتاب (سيلا 2019) في طبعته القادمة المرتقبة نهاية أكتوبر. وفي سياق ذي صلة، كان مدير فرع “مولانا” فرع الجزائر الطيب صياد قد أعلن مؤخرا، عن شروع الدار في “استقبال النصوص على اختلافها سواء أو النصوص الشعرية أو المجموعات القصصية، الدراسات الأدبية والنقدية، وغيرها”، حيث صدرت لحد الساعة عدّة أعمال أدبية منها “فراشات مجنونة” لموسى رواق، “على حافة الحياة” لعبد الحكيم مرزوقي، “ما وراء الذكريات” للكاتبة صباجح قرشي من تلمسان وغيرها. وقال الطيب صياد في تصريح سابق ل”الشروق” إنّ “مولانا” تأخذ اسمها من الفيلسوف العالمي جلال الدين الرومي (1207م– 1273م) دفين مدينة قونيا وسط تركيا.