انطلقت، الأحد، في العاصمة التونسية أعمال القمة العربية الثلاثين بمشاركة عدد من القادة العرب. وسيمثل الجزائر في القمة العربية، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح. ومن المتوقع أن يناقش المشاركون في القمة عدة قضايا مهمة من بينها اعتراف الولاياتالمتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان وجهود التسوية السلمية في ليبيا والصراع في اليمن. كما يشارك في أعمال القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. ويتسلم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، رئاسة القمة العربية 2019، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي ترأس القمة العربية العادية ال29. ورغم غياب سوريا عن القمة العربية، يفرض الملف السوري نفسه بقوة على جدول أعمالها، عقب نحو أسبوع من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرسوماً، يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل. ويتضمن جدول أعمال القمة العربية نحو 20 مشروعاً وملفاً، أبرزها القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية. والقمة العربية 2019، هي القمة الثالثة التي تستضيفها تونس، حيث سبق وأن عقدت قمتان بها عامي 1979 و2004. وستكون هذه القمة، أول مرة يلتقي فيها زعيما السعودية وقطر في ذات الاجتماع منذ مقاطعة سياسية واقتصادية للدوحة قادتها الرياض في 2017. وتتهم السعودية وحلفاؤها قطر بدعم الإرهاب والتقارب مع إيران وهو ما تنفيه الدوحة.