طالب العشرات من شباب جبهة التحرير الوطني الذين أطلقو على أنفسهم إسم"حركة شباب الآفلان" الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم بالرحيل نظر لما آلت إليه الآفلان في الوقت الراهن من زرع للفتن وإيصال سفينة الحزب -حسبهم-إلى شاطئ الهلاك والخطر ،وهذا بالموازاة مع إجتماع أعضاء المكتب السياسي للحزب اليوم. وأتهم عضو المجلس الوطني السابق والناشط ضمن مبادرة شباب الآفلان باديس بولوذنين في تصريح اليوم السبت بلخادم بمحاولة تكسير الحزب، قائلا :"بلخادم ضعيف شخصيا، وقد جعل الآفالان رهينة من أجل التخطيط لرئاسيات 2014 بالتحالف مع بعض الإسلاميين، نحن نتأكد يوما بعد آخر أنه مكلف بتكسير الآفالان ووضعها في المتحف" مضيفا "النتائج الإيجابية التي وصل إليها الحزب كانت من فضل الرئيس الشرفي للحزب عبد العزيز بوتفليقة ،وأسوء مرحلة للآفلان هي المرحلة التي أشرف على تسييرها بلخادم "،وطالب باديس رئيس الجمهورية عبد العزيزبوتفليقة كونه الرئيس الشرفي للحزب بالتدخل العاجل لإنهاء ما أسماه ب"معضلة الآفلان" وتعيين مجموعة من العقلاء لتسيير الحزب قبل المؤتمر ،معتبر أن إختيارات الرئيس للأمين العام الجديد سوف تزكى من طرف الحركة ، كما طالبت حركة شباب الآفالان على لسان منسقها برحيل الأمين العام الحالي وأعضاء المكتب السياسي، وبارك هذا الأخيرجمع الإمضاءات من طرف أعضاء في اللجنة المركزية والبالغ عددهم 221 من أصل 343 ، والجدير بالذكر فأن القائمة الإسمية لأعضاء اللجنة المركزية المنادون برحيل الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم والتي انبثقت عن الاجتماع يوم 19 ماي المنصرم بقسمة المدنية تناقلتها وسائل الاعلام اليوم بعدد 173 عضو ماعد 41 عضو باللجنة المركزية التي أكد عدم نشر أسمائهم لدواعي مهنية.