أكد زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في شريط مصور نشر على مواقع اسلامية عشية ذكرى الإعتداءات 11 سبتمبر 2001 مقتل الرجل الثاني في التنظيم أبو يحيى الليبي الذي أعلنت واشنطن مقتله في باكستان شهر جوان المنصرم . ولم يشر الظواهري في رسالته، وهي ال13 منذ بدء السنة، الى اعتداءات 11 سبتمبر 2001، الا انه وصف الرئيس الامريكي باراك أوباما بأنه "كاذب"،وقال أن الولاياتالمتحدة هي "أكبر محتل لديار المسلمين وأكبر سارق لثرواتهم وأكبر داعم للطغاة في أوطانهم" معتبرا أن صانعي السياسات في الولاياتالمتحدة جاءوا على حد قوله "بشخص أسمر البشرة ولد من أب مسلم في محاولة لخداع" المسلمين، وقال عن أوباما "هذا الكذاب ولد لأب مسلم لكنه غير دينه مرتين فتحول من الإسلام إلى النصرانية ومن النصرانية إلى اليهودية حين صلى صلاة اليهود، فدينه في الحقيقة هو حب السلطة والكرسي". واضاف "هذا الكذاب يحاول أن يخدع الامريكيين بقوله أنه سينتصر على القاعدة بقتل فلان وفلان،ويهرب من حقيقة انه انهزم في العراق وافغانستان ومصر وتونس وليبيا ويهرب من حقيقة ان القاعدة حققت مهمتها الاساسية وهي تحريض الامة الاسلامية"،وخلص الى القول "لنفترض انه قتل مئة او الف من القاعدة، هل سيحول ذلك دون هزيمة اميركا؟ بل فلنفترض انه قتل كل مجاهدي القاعدة، فهل لذلك ان يقيه من الانهزام؟"،وكانت الولاياتالمتحدة اعلنت في جوان الفارط مقتل ابو يحيى الليبي في غارة لطائرة امريكية من دون طيار في باكستان،وتحدثت السلطات الباكستانية من جانبها عن هجوم لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" في الرابع من شهر جوان الفارط بواسطة طائرة من دون طيار على مجمع في شمال وزيرستان قرب الحدود الافغانية.