أثار منظر النجمين المغربيين حكيم زياش ونُصير مزراوي، خلال مباراة الأربعاء التي جرت بين توتنهام وفريقهما أجاكس في ذهاب نصف نهائي رابطة أبطال أوربا، بعد مرور ربع ساعة عن بدايتها، وهما يتناولان كيسا صغيرا من المشروبات، إعجاب المسلمين واحترام الناس للاعبين، اللذين تناولا القليل من المشروبات بعد أن حان موعد الإفطار في مدينة أمستردام الهولندية. وكان طبيب فريق أجاكس أمستردام قدّ قدّم دراسة صحية وبدنية قال فيها مخاطبا اللاعبين المغربيين، بأن التركيز قبل ومع بداية المباراة الهامة، يتطلب الأكل بشكل عادي وعدم الصوم، ولكن اللاعبين أصرا على الصيام، خاصة أن فريق أجاكس لم يقم بأي تدريب شاق يوم الأربعاء باستثناء قرابة 20 دقيقة تسخينا قبل المباراة، أي قبل أذان المغرب، وبرغم خسارة أجاكس المباراة وتضييع التأهل في آخر نفس من المباراة، في مشهد درامي أمام توتنهام، إلا أن الصحافة الهولندية والعالمية أثنت على اللاعبين المغربين لأنهما كانا الأحسن في الفريق، خاصة حكيم زياش الذي لم يسعفه الحظ في العديد من المناسبات في قتل المباراة، وهو الذي سجل هدفا ثانيا هو الأحسن في المباراة التي انتهت بثلاثية مقابل هدفين للنادي اللندني. حكيم زياش، البالغ من العمر 26 سنة، من مواليد هولندا، وبدأ اللعب مع أجاكس امستردام منذ صيف 2016، وتلقى دعوات كثيرة من المنتخب الهولندي لأجل اللعب للمنتخب البرتقالي، ولكنه فضل اللعب لبلاده المغرب، كما أن المدافع نُصير مزراوي، البالغ من العمر 21 سنة، هو أيضا من مواليد هولندا وانضم إلى الفريق الأول أجاكس منذ خريف 2017، ورفض اللعب للمنتخب الهولندي، وسيكونان دعما قويا للمنتخب المغربي المشارك في شهر جوان في أمم إفريقيا في مصر. تثمين المسلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوم النجمين المغربيين، يأتي ردا على الصهاينة، لكون فريق أجاكس أمستردام له شعبية طاغية في الكيان الصهيوني، ويرى الإسرائيليون بأنه فريقهم الأول ودائما ما ترفرف الأعلام الصهيونية في مدرجات ملعب يوهان كرويف أرينا في أمستردام. ب. ع