دعا والي العاصمة عبد الخالق صيودة، رؤساء البلديات إلى ضرورة الاهتمام بعمليات التنظيف والمبادرة إلى تنقية الطرقات والمساحات الجوارية مع ضمان نظافة الأماكن العمومية والعمارات حتى لا يبقى الاتكال مرتكزا على ناتكوم واكسترانات، بالإضافة إلى الاهتمام بالصيانة الدائمة لشبكات الإنارة العمومية حتى تسوق الإدارة خدمة عمومية ترتقي لتطلعات المواطن. واعترف الوالي خلال آخر اجتماع تنسيقي له، عقد الأحد، بحضور ولاة الدوائر الإدارية، رؤساء المجالس الشعبية، الأمناء العامون للبلديات بهدف عرض الوضعية العامة للبلديات، تسجيل نوع من التراخي في عملية جمع القمامة ونقص الإنارة العمومية على مستوى بعض البلديات من خلال الاتصالات التي تلقتها مصالح الولاية من المواطنين حيث أشار صيودة في هذا الإطار بان للبلديات مهام متعددة في مجال تنظيف المحيط وعليها أن لا تعتمد على في ذلك على المؤسسات العمومية التابعة للولاية في إشارة منها لكل من مؤسسة ناتكوم واكسترانات بتغطيتهما 57 بلدية، بل على البلديات، كما دعا الوالي للعمل على صيانة المفرغات على مستوى العمارات ونظافة الطرقات ومختلف المساحات الجوارية التي تستقطب المواطنين وتلك المتعلقة بالمواقع العمومية فضلا عن الصيانة الدورية للإنارة العمومية، أما فيما يخص بمساحات اللعب والغابات والترفيه تحدث الوالي عن برنامج تكميلي على عاتق ميزانية الولاية بهدف انجاز ملاعب جوارية ومساحات لعب لاستيعاب احتياجات الشباب والأطفال، داعيا وفي السياق إلى تنظيم حملات تطوعية لتنظيف تلك الأماكن المستقبلة للجمهور. موسم الاصطياف خصص له هو الآخر جزء من هذا الاجتماع، حيث دعا صيودة إلى ضرورة إشراك فعاليات المجتمع المدني، الجمعيات والكشافة الإسلامية في تنظيف الشواطئ مع تنظيم حملات تحسيسية بهدف الحفاظ على البيئة، داعيا إلى ضرورة التحضير الجيد للموسم الذي هو على الأبواب بعيدا عن العشوائية بتجهيز الشواطئ بكل المتطلبات بتهيئة مداخلها، توفير المرشات، دورات المياه، مراكز مراقبة وغيرها. أما بشان الجانب المالي لتسيير البلديات قدم الوالي جملة من التوجيهات المتعلقة بإعداد الميزانية الإضافية والحساب الإداري، مذكرا “الاميار”بالآجال القانونية لوضع الحساب الإداري على مستوى مجلس المحاسبة وعلى ضرورة الانتهاء من إعداد الميزانية الإضافية حتى يتمكن من معرفة العجز المسجل على مستوى كل بلدية، مشددا وفي الوقت نفسه على ضرورة التحصيل الجبائي وجرد ممتلكات البلديات وإخضاعها لسعر أسوق في عملية الكراء.