رفع المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة اليد، الفرنسي ألان بورت، تحديا كبيرا بإعادة بناء التشكيلة الوطنية تحسبا للمواعيد الدولية التي تنتظر السباعي الجزائري في العامين المقبلين، بدءا بتأهيل النخبة الوطنية إلى نهائيات كأس العالم المقررة في مصر العام 2021، مؤكدا أنه لمس في السنوات الأخيرة تراجعا “رهيبا” في نتائج ومستويات المنتخب الجزائري الذي سيرشف عليه إلى غاية العام 2021. وسيشرف التقني الفرنسي على تدريب المنتخب الوطني لكرة اليد لمدة سنتين، بعد أن أمضى العقد الذي يربطه والإتحاد الجزائري للعبة، وذلك إلى غاية نهاية الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها مدينة وهران بعد سنتين، علما أن التقني الفرنسي سيشرع بشكل رسمي في عمله بداية من الفاتح من شهر جويلية المقبل، حسبما صرح به المسؤول الأول على الكرة الصغيرة في الجزائر حبيب لعبان. وفي سياق متصل، قال المدرب الجديد للتشكيلة الوطنية في تصريحات إعلامية خص بها الصحافة الفرنسية: “هدفي يتمثل في التأهل إلى مونديال 2021 المقرر في مصر، كما سأعمل على إعادة المنتخب الجزائري إلى سكة النتائج الإيجابية، خصوصا بعد انهياره عقب تتويجه باللقب القاري قبل 5 سنوات في الجزائر، حيث اكتفى بالمركز السادس بعدها في النسخة الإفريقية الأخيرة التي جرت في الغابون”. يشار إلى أن بورت سيشرف على ثالث منتخب وطني في مشواره التدريبي، بعد منتخب تونس الذي توج معه بلقبين قاريين وكذا المنتخب الفرنسي للسيدات، علما أن بورت كان قد ترك بصمته على الساحة الآسيوية أيضا، من خلال تتويجه ببطولة آسيا للأندية البطلة مع نادي الدحيل القطري. جدير بالذكر أن ألان بورت سيتولى زمام العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة اليد، خلفا لسفيان حيواني، الذي عين قبل 7 أشهر مديرا للمنتخبات الوطنية، قبل أن يشرف على نادي الشارقة الإماراتي، الذي نال معه لقب أحسن مدرب للموسم في الإمارات، واحتل قبلها الصف ال7 في دورة كرة اليد للألعاب المتوسطية مع المنتخب الجزائري، التي جرت في شهر جوان من العام المنقضي في مدينة “تاراغونا” بإسبانيا.