أحيل مهندس دولة بشركة خاصة على محكمة الشراقة بتهمتين، الأولى سرقة جهاز إعلام آلي محمول والثانية سرقة قطعة حلوى من مكتب المدير! ولدى مثوله أمام القاضي اعترف بما نسب إليه، حيث بدأ يسرد الوقائع وهو يجهش بالبكاء، والتي بدأت بتعرضه للطرد التعسفي من عمله مما أثار غضبه ولم يع ما فعله عندما دخل مكتب المدير وأخذ قطعة حلوى ثم عرج إلى مكتب مجاور وسرق المحمول، حيث التمس ممثل الحق العام ضده سنة حبسا، فيما يتعلق بهذه الأخيرة وتطبيق القانون بخصوص قضية الحلوى. وبعد المداولات خلص القاضي إلى تبرئته من القضية الثانية، فيما أدين بعقوبة مع وقف التنفيذ في القضية الأولى.