خرج الجزائريون للتظاهر في الجمعة ال14 منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري الماضي، للمطالبة برحيل رموز النظام من بينهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح وحكومة نور الدين بدوي وإيجاد حلول للأزمة التي تمر بها البلاد. وتوافد عشرات المواطنين، منذ صباح الجمعة، إلى ساحة البريد المركزي بالعاصمة استعدادا لتنظيم مسيرة شعبية، حيث عرفت الساحة تواجدا أمنيا مكثفا بخلاف الجمعات السابقة وحضور لافت للعنصر النسوي من أفراد الشرطة.
وعلى غير العادة، منع أعوان الشرطة المواطنين من التقاط الصور حتى بالنسبة للصحفيين، كما يتم تفتيش جميع من يمر بالقرب من المكان. كما أقدمت قوات الأمن على اعتقال بعض المتظاهرين، في حين تم نشر تعزيزات أمنية هامة في وسط المدينة، بشكل غير معتاد، في وقت تجمع عدد من المتظاهرين بالقرب من الجامعة المركزية بن يوسف بن خدة يرددون شعارات ضد انتخابات الرابع من جويلية المقبل. ومع تزايد عدد المتظاهرين فتحت الشرطة الطريق للوصول إلى البريد المركزي، بعد أن كانت قد فرضت طوقا أمنيا بالقرب من المكان واعتقال كل من يستعد لبلوغ البريد المركزي. شاهد | الجمعة 14.. شعارات ورسائل #شاهد | الجمعة 14.. شعارات ورسائل Gepostet von Echorouk online am Freitag, 24. Mai 2019 وككل جمعة تم فرض طوق أمني كبير على العاصمة ما تسبب في اختناق حركة المرور على مستوى مداخل العاصمة، كما تم التضييق على مرور المركبات على مستوى الحواجز الأمنية داخل العاصمة.