أضربت عائلة ورغي، الثلاثاء، عن الطعام قرب مديرية النشاط الاجتماعي، بعد ما ضاقت بها كل السبل في إيجاد مسكن لها في الوقت الذي تعيش تهديدا رهيبا بالتشرد في الشارع بعد ما طردت من مسكن أحد الأقارب.. يحدث هذا رغم كل المساعي التي تقدمت بها من مطالب لمديرية النشاط الاجتماعي ووزارة التضامن فضلا عن ولاية الجزائر وحقوق الإنسان من اجل إنصافها بمنحها طلب وظيفي شاغر من ضمن ال4 المتواجدة على مستوى مدرسة صغار الصم ببراقي والتي تعتبر ورغي سامية زوجة ورغي من ضمن الطاقم الشغيل بالمدرسة. الزوج الذي يعتبر ضحية خطأ طبي تعرض له بمستشفى بني مسوس من ضمن 30 حالة كانت قد هزت المستشفى في جويلية 2007 بعدما تعرض اغلبهم للعمى، يؤكد انه طرق جميع الأبواب من اجل الحصول على مسكن اجتماعي، غير أن كل المحاولات باءت بالفشل منذ سنة 2000، ليجد اليوم نفسه وعائلته مهددين بالتشرد في الشارع، خاصة وان ملف “عدل” الذي أودعته زوجته لا يزال بعيد المنال ما يتطلب إنصافه وإيجاد مخرج لقضيته ولو بشكل مؤقت إلى غاية حصولهم على مسكنهم.