دعا نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق قايد صالح، الخميس، ضباط الجيش والمستخدمين المدنيين لإحباط كافة المخططات الدنيئة، التي تحاك ضد الوطن في السر والعلنية، مؤكدا أن ذلك “لن يكون صعبا إذا توفرت الإرادة والإيمان والإصرار. وقال الفريق قايد صالح في رسالة وجهها للضباط وضباط الصف والمستخدمين المدنيين، بمناسبة إحياء الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال والشباب: “إننا ندعوكم اليوم وكل يوم، على أن تقدرها حق قدرها وأن تضطلعوا بها بضمائر حية ودون كلل ولا ملل، في سبيل ضمان الأمن والسكينة والاستقرار في كافة ربوع وطننا المفدى وإحباط، بحول الله تعالى وقوته، كافة المخططات الدنيئة التي تحاط ضده في السر والعلن، ولن يكون ذلك بالصعب ولا بالبعيد عليكم متى توفرت الإرادة وسكن الإيمان والإصرار القلوب”. وأضاف الفريق بقوله: “إنني اشعر بكثير من الغيظة والسرور وأنا أتوجه إليكم اليوم انتم الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، التابعين لوزارة الدفاع الوطني وبلادنا الحبيبة تتأهب للاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لاستقلالها واستعادة سيادتها الوطنية بأزكى التهاني وأصدق الأماني، متضرعا للمولى العلي القدير أن يعيد عليكم وعلى أهلكم وذويكم، هذه المناسبة الخالدة بدام السعادة والرخاء وتمام العافية”. وأفاد بأن ”الجزائر السيدة والمستقلة المحافظة دوما على أمانة الشهداء والمدافعة عن مبادئ ثورتها الخالدة و المتطلعة نحو اكتساب المزيد من متطلبات صيانة أمنها واستقرارها، تكرم اليوم من خلال استحضار عبق عيد استرجاع استقلالها الغزير بالمعاني والدلالات، والذي بقدر ما يدفعنا جميعا إلى الاعتزاز بالماضي المجيد، والافتخار بمن صنعه وخلده، فهو أيضا فرصة متجددة لكافة أفرادنا العسكريين لشحن همهم وتقوية عزائمهم و تحفيزهم على العمل الدؤوب والتفاني، في أداء مهامهم وتحمل مسؤولياتهم بكل نزاهة وشرف، خدمة لحاضر الجزائر ومستقبلها، وإذ تؤكد أن هذه المهام النبيلة والحيوية التي أنيط شرف تحملها لكم أنتم أبناء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، قد أوفيتموها حقها من خلال الجهود الجبارة التي بذلتموها على كافة الأصعدة والمجالات لاسيما فيما يخص مكافحة الإرهاب الهمجي وحماية حدود بلادنا المديدة، البرية وأجوائها العسكرية ومشارفها البحرية”.