- البلاد.نت- دعا نائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح "ضباط الجيش إلى العمل على "ضمان الأمن والسكينة والاستقرار في كافة ربوع الوطن وإحباط كافة المخططات الدنيئة التي تحاك ضده في السر و العلن"، مؤكدا أن ذلك "لن يكون ذلك بالصعب ولا بالبعيد متى توفرت الإرادة وسكن الإيمان والإصرار القلوب". وقال الفريق قايد صالح في رسالة وجهها للضباط وضباط الصف والمستخدمين المدنيين ، بمناسبة إحياء الذكرى السابعة والخمسين للاستقلال والشباب "إنني اشعر بكثير من الغيظة والسرور وأنا أتوجه إليكم اليوم انتم الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين ، التابعين لوزارة الدفاع الوطني وبلادنا الحبيبة تتأهب للاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لاستقلالها واستعادة سيادتها الوطنية بأزكى التهاني وأصدق الأماني، متضرعا للمولى العلي القدير أن يعيد عليكم وعلى أهلكم وذويكم، هذه المناسبة الخالدة بدام السعادة والرخاء وتمام العافية". وأضاف الفريق يقول '' إن الجزائر السيدة و المستقلة المحافظة دوما على أمانة الشهداء والمدافعة عن مبادئ ثورتها الخالدة و المتطلعة نحو اكتساب المزيد من متطلبات صيانة أمنها و استقرارها، تكرم اليوم من خلال استحضار عبق عيد استرجاع استقلالها الغزير بالمعاني والدلالات، والذي بقدر ما يدفعنا جميعا إلى الاعتزاز بالماضي المجيد، والافتخار بمن صنعه وخلده، فهو أيضا فرصة متجددة لكافة أفرادنا العسكريين لشحن همهم وتقوية عزائمهم و تحفيزهم على العمل الدؤوب والتفاني، في أداء مهامهم و تحمل مسؤولياتهم بكل نزاهة وشرف، خدمة لحاضر الجزائر و مستقبلها، وإذ تؤكد أن هذه المهام النبيلة و الحيوية التي أنيط شرف تحملها لكم أنتم أبناء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، قد أوفيتموها حقها من خلال الجهود الجبارة التي بذلتموها على كافة الأصعدة و المجالات لاسيما فيما يخص مكافحة الإرهاب الهمجي وحماية حدود بلادنا المديدة، البرية وأجوائها العسكرية و مشارفها البحرية''. وتابع يقول في ذات السياق "فإننا ندعوكم اليوم و كل يوم ، على أن تقدرها حق قدرها وأن تضطلعوا بها بضمائر حية ودون كلل ولا ملل، في سبيل ضمان الأمن والسكينة والاستقرار في كافة ربوع وطننا المفدى وإحباط، بحول الله تعالى وقوته، كافة المخططات الدنيئة التي تحاط ضده في السر و العلن، و لن يكون ذلك بالصعب ولا بالبعيد عليكم متى توفرت الإرادة وسكن الإيمان والإصرار القلوب".