قرر قادة تكتل الجزائر الخضراء الدخول إلى الإنتخابات المحلية والولائية المزمع تنظيمها يوم 29 نوفمبر القادم بقوائم مشتركة في كل ولايات الوطن ماعدا ولاية السعيدة التي حيث قدرت المشاركة بعد عملية المسح الشاملة لواقع الدوائر الانتخابية في المجالس الشعبية الولائية والبلدية ب47 بالمائة. وقد سجل قادة التكتل في آخر يوم من تاريخ إيداع ملفات الترشح في العاشر من شهر أكتوبر الجاري بأن أجواء التحضير للاستحقاقات المقبلة غير مريحة وغير مشجعة على الإنخراط في العملية الإنتخابية التي وصفوها ب"الباردة والباهتة" في ظروف وطنية وإقليمية إستثنائية حيث إستدعت المشاركة يضيف قادة التكتل في بيان مشترك تحصلت "الشروق أون لاين "الاربعاء على نسخة منه التأكيد على التمسك بالتكتل الذي قدم -حسبهم- إضافة نوعية للحياة السياسية حيث إعتبرو في -بيانهم المشترك- أن المشاركة السياسية في المحليات المقبلة تعتبر فرصة لتطوير وترقية وتوسيع التكتل محليا ،وحمّل بيان التكتل السلطة مسؤولية عزوف الناخبين كما دعا قادة التكتل إلى تدارك الموقف بإجراءات ترد للعملية الإنخابية مصداقيتها وشفافيتها حيث ستعكس إرادة الشعب لارغبة صناع النتائج كما أشار البيان ،كما جددو رغبتهم في ضرورة إنشاء حكومة وفاق وطني تسير المرحلة الإنتقالية وتعيد النظر في مسار الإصلاحات بما يلبي طموحات الشعب. للتذكير فإن تكتل الجزائر الخضراء قد تحصل على المرتبة الثالثة بعد كل من الأرندي والافلان ب48 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني خلال الإعلان عن نتائج تشريعيات العاشر ماي الماضي وهو الذي إعتبرها أبو جرة سلطاني ممثلا عن التكتل بأن النتائج غير معقولة ووصفها ب"الصادمة" ،حيث تحصل حزب جبهة التحرير الوطني على 220 مقعدا يليه التجمع الوطني الديمقراطي ب68 مقعدا في البرلمان الحالي.