طالب اتحاد المغرب لكرة القدم الناخب الوطني الجديد وحيد خليلوزيتش، بِإحراز كأس أمم إفريقيا نسخة كوت ديفوار صيف 2023. جاء ذلك على لسان المسؤول فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة المغربي، في مؤتمر صحفي عقده رفقة وحيد خليلوزيتش، الخميس. ويكون اتحاد الرئيس لقجع قد تأثّر ب “مأثرة” المنتخب الوطني الجزائري في محفل مصر القاري، ويُريد من خليلوزيتش تكرارها مع الفريق المغربي. وشارك منتخب المغرب في 17 نسخة خاصة بِكأس أمم إفريقيا، من أصل 32 طبعة نظّمتها “الكاف” ما بين 1957 و2019. وكان استحقاق إثيوبيا 1976 أفضل حضور له، بِإحرازه التاج القاري في تلك البطولة. بينما خرج زملاء عبد الحكيم زياش مُبكّرا ومن الدور ثمن النهائي لِنسخة مصر 2019. وفي الطرف المقابل، شارك وحيد خليلوزيتش (67 سنة) في نسختَين من كأس أمم إفريقيا: طبعة أنغولا 2010، وحينها أُقصي أشباله من المنتخب الإيفواري في الدور ربع النهائي، بعد فشلهم في اجتياز عقبة الجزائر. واستحقاق 2013 بِجنوب إفريقيا، وحينها ودّع “الخضر” السباق من الدور الأوّل. ويبقى التقني البوسني يستأنس بِتجربته الممتازة مع فريق الرجاء البيضاوي المغربي، لمّا قاده إلى إحراز كأس رابطة أبطال إفريقيا عام 1997، في ثاني تتويج ل “رجاء الشعب”، بعد نفس الكأس في صيغتها القديمة عام 1989، مع المدرب رابح سعدان. وحدّد اتحاد الكرة المغربي شروطا أخرى للناخب الوطني خليلوزيتش، بينها بلوغ نصف نهائي كأس أمم إفريقيا نسخة الكاميرون صيف 2021، والتأهّل إلى مونديال قطر 2022. والتزمت هيئة الرئيس فوزي لقجع بِمنح وحيد خليلوزيتش راتبا شهريا قيمته 80 ألف أورو، المُرادف لِنسبة ثلاث مرّات أقلّ عمّا كان يتقاضاه التقني البوسني في فريقه السابق نانت الفرنسي. وتنتظر وحيد خليلوزيتش ومنتخب المغرب تصفيات “كان” 2021 بداية من نوفمبر المقبل، في فوج يضمّ فرق موريتانيا والبورندي وجمهورية إفريقيا الوسطى. مع تأهّل الرائد والوصيف إلى النهائيات.