جدد عشرات المواطنين القاطنين عبر مختلف بلديات ولاية ميلة، صبيحة السبت، وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لولاية ميلة للمرة الثالثة، ورفضوا مغادرة المكان وقد قدر عددهم بالمئات من مختلف بلديات الولاية… مطالبين السلطات المعنية بتحسين الخدمات الصحية عبر مستشفيات الولاية وخاصة مستشفى الأخوة مغلاوي بعاصمة الولاية الذي يشهد تدهورا كبيرا في منظومته الصحية، مطالبين بتوفير الأطباء الاختصاصيين في مختلف الأقسام والأدوية والأجهزة الطبية اللازمة للمرضى الذين يجدون صعوبة كبيرة في رعايتهم الصحية وأكدوا أن المنظومة الصحية بالولاية مريضة فعلا وعلى القائمين على رأس جهاز الصحة الرحيل وتعيين مسؤولين أكفاء بإمكانهم نفض الغبار على مؤسسات الصحة والتفكير في مخرج حقيقي للأزمة، خصوصا في المدة الأخيرة، أين عرفت كبرى مستشفيات الولاية مشاكل عديدة بدءا من مصلحة الولادة بمستشفى عاصمة الولاية إلى مستشفى الأخوة بوخشم بوادي العثمانية وصولا إلى مستشفى محمد مداحي بفرجيوة الذي شهد عدة حركات احتجاجية لعمال المؤسسة من اجل توفير الجو المناسب للعمل والحماية من الاعتداءات المستمرة للمواطنين على الأطباء والعمال وكذا مستشفى هواري بومدين بشلغوم العيد رغم المجهودات المبذولة من طرف مدير هذا الأخير لتحسين المنظومة الصحية، وقال المحتجون أن الفئة التي لا حول ولا قوة لها هي التي تدفع الثمن دائما، رافعين شعارات كتب عليها “عيينا من روح لقسنطينة”، “الصحة في ميلة تدخل مرحلة الإنعاش”، “رحيل مدير الصحة”، متهمين السلطات المختصة بالتماطل في حل هذه المشاكل، وقد طالب المحتجون بتدخل السلطات الولائية والوزارية للنظر في انشغالاتهم الذي وصفوه بالمشروعة. نسيم. ع