لتحسين الخدمة الصحية للمواطنين 50 طبيبا أخصائيا جديدا لتدعيم قطاع الصحة بميلة تدعم قطاع الصحة العمومية بولاية ميلة بعدد هام من الأطباء المختصين والبالغ عددهم 50 طبيبا أخصائيا في مختلف التخصصات المطلوبة على مستوى اقليم الولاية التي تعاني من هاجس نقص الهياكل الصحية على مستوى المناطق النائية التي تعاني من نقص الهياكل الصحية. ي. تيشات تسعى السلطات المحلية لولاية ميلة جاهدة للحد من نقص الأطباء المختصين بطريقة مدروسة من كافة الجوانب وذلك بتدعيم القطاع بأطباء مختصين والبالغ عددهم 50 طبيبا وذلك وفقا لقرار وزارة الصحة والسكان في إطار الخدمة المدنية ويتعلق الأمر بعدد هام من التخصّصات من أهمها الجراحة العامة والإنعاش وأمراض القلب وطب التوليد وأمراض النساء مضيفا بأن أخصائيين آخرين ينتظر قدومهم في نفس السياق بحيث تم توجهيهم نحو مستشفيات الولاية التي عرفت في السابق معاناة طويلة بسبب نقص تغطية التخصصات الطبية المختلفة على غرار مستشفى محمد مداحي بفرجيوة ومستشفيي مغلاوي و طوبال بميلة. وعلى سبيل المثال استفاد مستشفى محمد مداحي بفرجيوة (120 سرير) من تعيين عدد هام من الأخصائيين ما رفع عددهم إلى 30 طبيبا مختصا بعدما كان يعاني نقصا فادحا في وفرة التخصصات ما أثر جديا على نوعية الخدمة المقدمة لسنوات ماضية. ويرتقب مدير الصحة والسكان تنشيطا جديا لقاعات العمليات الجراحية المختلفة بمستشفيات الولاية بعد تعيين ما لا يقل عن 13 طبيبا مختصا في الإنعاش الطبي منهم 3 بميلة و5 بشلغوم العيد وواحد في فرجيوة و4 بوادي العثمانية وهو التخصص الذي كان جد نادر بمستشفيات ولاية ميلة الأمر الذي أثر سلبيا على مدى تنفيذ برامج العمليات الجراحية. ومن جهة أخرى تظل الحاجة لمختصين آخرين في طب التوليد أمراض النساء ملحة خاصة على مستوى مستشفى مغلاي بميلة الذي استفاد مؤخرا من تعيين أخصائية واحدة من أصل احتياجات ل10 أخصائيين جدد عبر الولاية. وبإمكان تدعيم أكثر لهذا التخصص حسب المسؤول الأول للقطاع بالولاية أن يسهم قريبا في فتح نقطة مداومة استعجالات ولائية لمجابهة الأعباء الكبيرة في هذا المجال. وأعطيت تعليمات على مستوى مديرية الصحة والمؤسسات الاستشفائية بالولاية لوضع السكنات الوظيفية التابعة للقطاع تحت تصرف الأخصائيين القادمين للعمل بالولاية كما وجه المسيرون حسب مدير الصحة والسكان للعمل على تحسين ظروف العمل لصالح مستخدمي الصحة العمومية.وعلى صعيد متصل تم أيضا تعيين 9 قابلات لمجابهة النقص الفادح في هذا النصف من مستخدمي القطاع الصحي حسب مدير القطاع الذي أشار أيضا إلى توظيف 30 ممرضا جديدا للصحة العمومية من خريجي مدارس التكوين شبه الطبي إلى جانب 127 مساعدا للتمريض جرى تكوينهم على المستوى الولائي وذلك من أجل تحسين التغطية والرفع من مستوى ونوعية الخدمة الصحية المقدمة للسكان.