تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف نهاية الأسبوع المنصرم، في عمليتين متفرقتين من وضع حد لنشاط 03 أشخاص يحترفون ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وسط مدينة سطيف، العملية سمحت بحجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية فاقت ال 1500 قرصا، إضافة إلى حجز 05 أسلحة بيضاء ومبلغ مالي قدره 60.000 دج من عائدات الترويج لهذه السموم. وأفاد بيان لمصالح الأمن الولائي بسطيف، بأن العمليتين جاءتا في إطار محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها لاسيما الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وأطرتا من قبل عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، في حين جاءت أولى العمليات عقب دوريات لقوات الشرطة بأحد أحياء عاصمة الولاية، أين لفت انتباههم شخصان يشتبه في أمرهما على متن مركبة ليتم توقيفها مباشرة، بعد تلمسهما وقائيا عثر بحوزة أحدهما على مبلغ مالي قدره 17000 دج، وبتفتيش المركبة تفتيشا دقيقا تم العثور خلف الصندوق اليدوي الداخلي للوحة التحكم على 565 قرصا من المؤثرات العقلية. وذكر البيان أن العملية الثانية جاءت إثر ورود معلومات تفيد بوجود أحد الأشخاص ينشط في مجال الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية بأحد أحياء المدينة، ليتم فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية ووضع خطة محكمة أفضت إلى ضبط المشتبه فيه، بعد تحوليه لمقر المصلحة واستكمالا للتحريات، تم استصدار إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، ليحجز بمنزله: 924 قرصا و30 قارورة من المؤثرات العقلية، 30 غراما من الكيف المعالج، إضافة إلى 05 أسلحة بيضاء و53.000 دج من عائدات الترويج. وخلص البيان إلى أن الضبطية القضائية وبعد استكمال للإجراءات القانونية، أنجزت ملفات جزائية ضد المتورطين الثلاثة عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية بصفة غير مشروعة لغرض البيع وكذا الممارسة غير الشرعية لمهنة بيع الأدوية قدموا بموجبها أمام الجهات القضائية المختصة.