تفقد كل من والي ولاية الجزائر عبد الخالق صيودة بمعية وزير الأشغال العمومية والنقل مصطفى كورابة عديد ورشات مشاريع القطاع بإقليم العاصمة في مقدمته مشروع إنجاز الطريق السريع الاجتنابي الشمالي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله ببلدية المعالمة بالمقاطعة الإدارية لزرالدة ومشروع إنجاز منفذ العناصر الرابط بين الطريق السريع الجنوبي، سيدي امبارك والصفصافة بالطريق الوطني رقم 01 ببلدية القبة بالمقاطعة الإدارية لحسين داي، مع وضع حيز الخدمة لجزء من منفذ طريق واد أوشايح باتجاه ولاية البليدة ببلدية جسر قسنطينة بالمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس. وتأتي هذه المشاريع لتخفيف الازدحام وهو المشكل الذي يطرح في جميع المدن الكبرى، على غرار الجزائر العاصمة ويرمي برنامج عمل السلطات العمومية إلى تسهيل حركة المرور، لاسيما في وسط المدينة، وذلك لتعزيز شبكة الطرقات للتمكن من تجنيب أصحاب السيارات من عبور ولايتي الجزائر العاصمة والبليدة عندما يسافرون من شرق البلد نحو الغرب أو العكس. وفي هذا الإطار، أسدى كل من الوالي صيودة والوزير كورابة جملة من التعليمات للمؤسسات المكلفة بالإنجاز، مشددان على ضرورة التسريع في وتيرة الأشغال ومراعاة الجودة في الإنجاز قصد استلام المشاريع في آجالها المحددة بالنظر لحيويتها وأهميتها مع حثهم على استغلال فرصة إنجاز هذه المشاريع في تكوين وتحسين خبرة الإطارات والرفع من مستوى العمال.