سيتم دخول حيز الخدمة الشطر الثاني من مشروع الطريق الشعاعي الرابط ما بين “واد أوشايح” وبراقي وباتجاه البليدة خلال الثلاثي الأول من 2020، حسبما أفاد به مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر عبد الرحمان رحماني. وأوضح السيد رحماني، على هامش زيارة التفقد التي أجراها والي العاصمة عبد الخالق صيودة إلى عدد من الورشات التنموية، أن أشغال إتمام الشطر الثاني من مشروع الطريق الإشعاعي ما بين “واد أوشايح” وبراقي وباتجاه البليدة بلغت نسبة 90 بالمائة ويتوقع استلام هذا الشطر في الثلاثي الأول من 2020. وأضاف أن الشطر الجديد الذي سيضاف إلى الشطر الأول الذي أصبح عمليا في سبتمبر 2019 (جزء من الجسر الممتد على مسافة 5ر4 كلم باتجاه العاصمة -الضفتين-)، سيكون له “دورا كبيرا في فك الخناق” على سكان العاصمة وكذا مستعملي الطريق الوطني رقم 38 ببراقي والمتجهين نحوبابا علي طريق البليدة. كما أعلن السيد رحماني عن اقتراب موعد استلام الطريق الاجتنابي بن عكنون زرالدة المؤدي نحو الشراقة وتحديدا المؤدي إلى حي باستور، وقال إن هذه الطريق الممتدة على مسافة واحد كلومتر تعتبر محولا جديدا نحو الشراقة لتفادي المرور بقلب المدينة التي تعرف اكتظاظا خانقا على مدار الأسبوع. كما سجل الوالي صيودة ملاحظاته بخصوص تأخر انجاز هذا الشطر، وأسدى تعليمات بحل مشكل الملكية للقطعة الأرضية التي يجتازها هذا الطريق. من جهة أخرى، تتواصل الأشغال على مستوى الطريق الازدواجي الرابط بين الطريق الاجتنابي زرالدة والطريق الاجتنبابي الثاني ليعبر المدينة الجديدة “سيدي عبد الله، حيث أكد الوالي صيودة، على ضرورة “التعجيل” بإنجاز المشروع لأنه سيفك الخناق على المسلك البلدي الوحيد الذي يستعمله السكان يوميا للوصول إلى أحيائهم، وشدد في حديثه مع شركة “كوسيدار” على مضاعفة ساعات العمل لتدارك التأخير على مستوى الشطر المتكفل به (2ر5 كلم) فيما أكد للوكالة الوطنية للطرق السريعة التي تكفلت بشطر 8ر4 كلم، على أنه سيجد حلا نهائيا للقضاء على حي داود القصديري الذي يضم 85 عائلة والذي يقف عائقا أمام استكمال المشروع.