جرى تسليم واستلام المهام بين الوالي السابق إبراهيم اوشان والحالي الشيخ العرجا، السبت بالمسيلة، في إطار الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الدولة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، تعهد خلالها الوافد الجديد على رأس الجهاز التنفيذي لولاية المسيلة، بمواصلة وتيرة العمل من أجل تحقيق وتلبية احتياجات وانشغالات المواطنين على خطى المسؤولين السابقين، مؤكدا أن سكان الولاية ينتظرون الكثير بالنظر إلى حجم المشاكل التي تعاني منها المنطقة كسائر ولايات الوطن، خاصة من ناحية التزود بالمياه والكهرباء والغاز والتهيئة الحضرية والسكن وغيرها من الملفات والورشات الكبرى التي ستكون حسب المتحدث في الصدارة من خلال معالجتها بالتنسيق مع الجميع من منتخبين وموظفين وأعضاء الهيئة التنفيذية وفعاليات المجتمع المدني وأسرة الإعلام وكل الشركاء، ولا يتحقق ذلك حسب الوالي الجديد الذي كان يشتغل منصب أمين عام بولاية البويرة المجاورة، إلا من خلال توفير أجواء الاستقرار، التي تسهر على تحقيقها عدة جهات رسمية، على غرار المؤسسة العسكرية التي لعبت ولا تزال تلعب دوراً هاماً في ذلك من خلال مرافقة الشعب. من جانبه الوالي السابق إبراهيم اوشان، الذي تمت إحالته على التقاعد بطلب منه حسب ما أكده في كلمة له بالمناسبة، ثمن الجهود المبذولة خلال فترة توليه على رأس عاصمة الحضنة خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 7 أشهر، من خلال محاربة شتى أشكال الفساد وغلق الأبواب على المفسدين وإحالة الكثير من الملفات على العدالة، وتجفيف منابعه، خاصة من قبل الأجهزة الأمنية، مضيفاً بأن ما تحقق خلال هذه المرحلة، من مشاريع تنموية وتفكيك العديد من الألغام والمطالب العالقة لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، وذلك بفضل تضافر جهود كل المخلصين، في خدمة الدولة الجزائرية وسكان الولاية، بكل صدق وإخلاص ووفق الإمكانيات المتاحة، داعيا الجميع إلى مد يد العون والمساعدة.