قالت مصادر مقربة من بيت شباب قسنطينة، إن شركة “الآبار”، المالكة لغالبية أسهم النادي، ترغب في فك ارتباطها والمدرب الفرنسي للفريق، دونيس لافان، غير أن البنود السرية التي يتضمنها العقد الذي وقعه مع النادي، حال دون ذلك، خصوصا وأن الشركة المالكة لغالبية أسهم النادي القسنطيني، ستجد نفسها مجبرة على تسديد أموال “ضخمة” وخيالية” للتقني الفرنسي في حال قررت إقالته من منصبه، علما أن الشارع القسنطيني صار يقوم بضغوط رهيبة على الإدارة الحالية من أجل تنحية لافان من على رأس العارضة الفنية للفريق، بعد النتائج السلبية المسجلة في بداية الموسم الكروي الحالي في القسم الوطني الأول، أين يحتل النادي الصف السابع برصيد 8 نقاط فقط. وأضافت المصادر ذاتها ل “الشروق”، أن لافان الذي التحق بالفريق، في ال 8 من شهر ديسمبر 2018، والذي خلف عبد القادر عمراني بعقد مدته عامين، قابل للتجديد، كان قد وقع على عقد ينص على منحه ما قيمته 200 مليون سنتيم في حال الفوز بكأس الجمهورية، وأقل من ذلك في حال الإقصاء في الأدوار الأولى من المسابقة، ما يعني أن الشركة المالكة ستضطر لصرف أموال خيالية في حال إقالة لافان، إذا ما احتسبنا أجرته الشهرية إلى غاية نهاية عقده في ديسمبر 2020. يحدث هذا في الوقت الذي قرر فيه القائمون على شؤون النادي، فتح تحقيق في قضية اللاعب الكونغولي ديلان باهمبولا، الذي غادر نحو نادي “تسارسكو سيلو” صوفيا البلغاري، من دون تسريحه من إدارة “السنافر”، علما أن باهمبولا كان قد تلقى كل مستحقاته العالقة، بعد الشكوى التي تقدم بها المعني على مستوى لجنة المنازعات التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم، علما أن الكونغولي لا يزال مرتبط بالفريق إلى غاية شهر جوان من العام الجديد 2020.