يحتضن السبت القادم مدرج المدرسة العليا في علوم الرياضة وتكنولوجياتها بدالي ابراهيم بالعاصمة، يوم علمي وطني تحت شعار.. رياضة من دون منشطات.. المنظم من طرف مخبر العلوم البيولوجية المطبقة على الرياضة والجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة. وحسب رئيس الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي الدكتور هشام علام، في حديثه إلى “الشروق” حول هذا اليوم العلمي الذي حمل شعار رياضة من دون منشطات سيجمع نخبة من الأساتذة في التربية البدنية والرياضية وباحثين في تخصص المنشطات ودكاترة في عالم الطب الرياضي من ربوع الوطن وطلبة في التخصص، الهدف من ورائه تمكين الأطباء من التكفل الحقيقي بالرياضي بدنيا وبسكولوجيا وغذائيا وأهمية تمكين أطباء الجمعية للطب الرياضي إجراء الفحص الطبي والتحاليل للرياضيين ومناقشة ظاهرة المنشطات في الوسط الرياضي التي انتشرت بشكل واسع لدى الرياضيين دون إدراك حقيقة أبعاد فيروس المنشطات سلبيا. هذا وسيعرف هذا اليوم العلمي الوطني، عديد المحاضرات تدخل ضمن مسعى تعريف الطب الرياضي وأنواع سموم المنشطات وآثارها السلبية على صحة الرياضي، منها مكملات الكرياتين الإيجابي أو تأثيره لدى الرياضيين وبرنامج تحكم في عالم كرة القدم الحاضر والمستقبل ومكافحة المنشطات في الوسط الرياضي ومحاضرات مماثلة منها التراخيص للاستخدام العلاجي والتحسيس حول المنشطات داخل قاعات كمال الأجسام والآليات القانونية لمكافحة المنشطات على الصعيدين الدولي والوطني كما سيحمل هذا اليوم العالمي الوطني الذي سيحتضنه مدرج المدرسة العليا في علوم الرياضة وتكنولوجياتها بدالي ابراهيم بالعاصمة، الأول لذات الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي المعتمدة رسميا ومقرها بولاية سعيدة، عديد المحاور المتعلقة بالطب الرياضي ومناقشة هذا الموضوع الحساس بين المختصين في الطب الرياضي.