أكد وزير الشباب و الرياضة, محمد حطاب, يوم الاحد بالجزائر أن الساحة الرياضية الوطنية ستتدعم قريبا بأربعة مراكز للطب الرياضي, بكل من الجزائر العاصمة و وهران و قسنطينة و ورقلة, موضحا ان هاته المكتسبات الجديدة تندرج في اطار المشاريع المسطرة لترقية وتطوير الرياضة الجزائرية . و أوضح القائم الاول على القطاع خلال ندوة صحفية نشطها على هامش الملتقى السادس للطب الرياضي ان "الاهتمام بصحة الرياضي تكتسي نفس الاهمية التي توليها الدولة لتوفير المنشآت و الامكانيات المادية و البيداغوجية", مؤكدا بالمناسبة ان "حرص الدولة الجزائرية على هذا الجانب يتجلى من خلال فتح قريبا لأربعة مراكز للطب الرياضي تتوزع بين ولايات الجزائر العاصمة و وهران و قسنطينة و ورقلة". واستغل وزير القطاع المناسبة لإبراز الدور الكبير و الخدمات الهامة التي يقدمها المركز الموجود حاليا على مستوى بلدية دالي ابراهيم (الجزائر), "كما تعكسه بوضوح لغة الارقام التي تؤكد قيامه بأكثر من 20000 تدخل السنة الماضية, مقدما بذلك خدمة جليلة للرياضيين و الفرق والنخبة الوطنية على حد سواء". وتطرق السيد حطاب كذلك الى محاربة ظاهرة تعاطي المنشطات حيث قال ان "الدولة الجزائرية عازمة على المضي قدما من اجل الخروج برياضة جزائرية +نقية+". من جهته, اكد رئيس اللجنة الاولمبية و الرياضية الجزائرية مصطفى براف في تدخله عن دعمه "التام" لهذه المساعي, باعتبار ان الرقي بالرياضة الوطنية "لا يمكن ان يتجسد دون اعطاء الاهمية اللازمة للصحة و لمحاربة آفة المنشطات", مضيفا ان هيئته "حريصة على ان تكون شريكا فعالا في مثل هاته المبادرات التي من شأنها ان تفيد الساحة الرياضية بمختلف فئاتها". وقد عبر منظمو هذا الموعد عن ارتياحهم للعدد "الكبير" من الاطباء و التقنيين و الرياضيين الذين لبوا الدعوة, "الأمر الذي يوضح الاهمية التي يولونها لهذا الموضوع الجاد و الحساس". تجدر الاشارة ان قاعة المحاضرات التي احتضنت هذا الملتقى قد شهدت اقبالا كبيرا من المشاركين الذين أبانوا عن اهتمام كبير بهذا الموضوع, علما ان اشغال الملتقى جرت عبر اربع ورشات هي : التحضير و الاسترجاع و الحماية البدنية و الذهنية للاعبين و كذا ورشة محاربة المنشطات.