شكل موضوع الاثار السلبية و اخطار المواد المنشطة في الوسط الرياضي محور اشغال اليوم الدراسي الذي انعقد السبت بالمدرسة العليا لتكنولجية الرياضة بدالي ابراهيم (الجزائر). ونشطت فعاليات هذا اليوم الدراسي المنظم من قبل ديوان حظيرة المركبات متعددة الرياضات لولاية الجزائر بالتنسيق مع وزارة الشباب و الرياضة و الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات من قبل عدة مختصين و خبراء في مجال الطب الرياضي . وأبرزت ممثلة وزارة الشباب و الرياضة, السيدة بوسعيدان فريدة في مداخلتها الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات العمومية من أجل الحد من انتشار هذه الآفة في الاوساط الرياضية وخاصة في القاعات المخصصة لرياضة كمال الاجسام. واوضحت المتحدثة ان "الوزارة وضعت اجراءات عقابية و قانونية من أجل محاربة ظاهرة المنشطة من خلال القانون (13-05) المتعلق "بتنظيم و تطوير النشاطات البدنية و الرياضية. ومن جهته, أكد البروفيسور رشيد حنيفي الرئيس السابق للجنة الاولمبية الجزائرية في مداخلة بعنوان " اخطار المواد المنشطة على الصحة العمومية " أن هذه المواد المنشطة تحدث اختلالا خطيرا بين القوة التي تمنحها للعظلات و قدر تحمل بقية الاجهزة, الامر الذي كثيرا ما يتسبب في امراض خطيرة وعواقب وخيمة". وفي سباق متصل, خصصت البروفيسور ميموني نبيلة مداخلتها الخطر الكبير الذي باتت تشكله قاعات ممارسة رياضة كما ل الاجسانم التي اصبحت بعضها مع الوقت تشكل المكان الاول الذي يشجع الشاب على تناول هذه المواد ".