واصل اتحاد العاصمة تصدره للبطولة الوطنية بفوزه على نصر حسين داي في حين انتهى الداربي العاصمي لصالح أشبال مناد، وانتهت قمة الجولة 12 بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف بالتعادل بهدفين لكل فريق. * * * النتائج * إ. العاصمة 2 ن. حسين داي 0 * م. سعيدة 1 ش. قسنطينة 1 * م. وهران 1 ش. بجاية 0 * ش. القبائل 2 و. سطيف 2 * ج. الخروب 1 إ. الحراش 0 * م. العلمة 1 ش. باتنة 0 * و. تلمسان 2 ج. الشلف 1 * ش. بلوزداد2 م. الجزائر0 * * * * م الجزائر 2 ش بلوزداد0 * مناد يعيد الروح للشباب والمولودية تدفع ثمن الفوز على الإتحاد * عاد الداربي العاصمي بين الشباب والمولودية أمس لصالح أبناء العقيبة في مباراة كانت تقريبا كلها لرفاق مسجل الهدف عمار عمور الذين كانوا أحسن في أغلب فترات المباراة ما عدا في العشرين دقيقة الأولى، فتمكنوا في تجسيد تلك السيطرة بهدف وحيد جاء في مطلع المرحلة الثانية، وبالمناسبة يتكبد مدرب العميد أول هزيمة له في الداربيات وهو الذي لم يسبق وأن انهزم فيها منذ التحاقه بالمولودية. * وقد سيطرت المولودية على الشطر الأول من المرحلة الأولى، فكان عناصرها أكثر إرادة من لاعبي المنافس، غير أن التجسيد كان غائبا بسبب التسرع. وبالمقابل، ظهر الشباب بوجه محتشم، غير أن أغلب الكرات ظلت منحصرة في وسط الميدان، ولعل أهم فرصة تستحق الذكر تلك المخالفة التي سددها ربيح في د32 وكادت أن تباغت الحارس شاوشي، لتحل د 9 حيث تمكن الشباب من فتح باب التسجيل بعد ركنية من ربيح والتي انتهت في رأس عبدات التي يدفعها للشباك، غير أن الحكم نسيب رفضه بحجة التدخل على الحارس، وبعدها مباشرة فتح عمور باب التسجيل عندما نفذ ركنية مباشرة تصدى لها حارس المولودية بصعوبة، ثم بعده ربيح في الوقت بدل الضائع برأسية كانت تبدو سهلة. * ومع انطلاق الشوط الثاني، أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه جغبالة والتي تعني الطرد، مكلفا فريقه مخالفة سددها وسجلها عمور مفتتحا باب التسجيل الذي كان بمثابة ضربة قاضية لرفاق عطافان الذين فقدوا توازنهم كلية وراحوا يستسلمون لضغط الشباب الذي راح يراهن أكثر على الهجوم، فهددوا شاوشي في عديد المناسبات، وزادت رغبة مناد في الفوز من خلال إخراج بوكرية وإقحام خرباش قصد حصر السيطرة في منطقة المولودية. * وحاولت المولودية مع مرور الدقائق التدارك وراح المدرب براتشي يقحم أوسالي وعمرون، لكن دون جدوى. * * الحكم نسيب خارج مجال التغطية * يبدو أن الحكم نسيب الذي أدار مباراة شباب بلوزداد بالمولودية العاصمية كان خارج إطار المباراة، فبالإضافة إلى عدم احتسابه لهدف شرعي أمضاه لاعب الشباب عبدات دون أن يرتكب خطأ على الحارس شاوشي، فإنه ارتكب هفوة أخرى حين غض بصره عن لون لباس حارس شباب بلوزداد نسيم أوسرير الازرق والاسود، وهو نفس اللون الذي كان يرتديه ثلاثي المباراة وهو ما يتنافى مع قوانين التحكيم. * * * وداد تلمسان 2 - جمعية الشلف 1 * ثنائية ابن شريف تنهي مسلسل التعادلات * أنقذ المغترب سفيان بن شريف وداد تلمسان من الانقياد إلى تعثر آخر داخل الديار كان سيعقد وضعيته في أسفل الترتيب، كما أنقذ رأسه من مقصلة التسريح التي كانت تتهدّده بعد عجزه عن تقديم الإضافة خلال الجولات المنصرمة. وشهدت المرحلة الأولى من المواجهة تبادلا للتهديد حيث ردّ جميلي قذفة مسعود في الد 14 ليرد عليه ضيف ثم سامر بتصويبات في الد 14 و25 من دون تغيير في النتيجة، قبل أن يصنع الحكم عبيد شارف الحدث في الد 28 ورأسية كباركي التي تجاوزت الخط، لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب حارما الزرقاء من هدف التحرر ومدخلا المباراة في اللعب السلبي في ظل تخوف كل طرف من تلقي هدف. وعقب العودة من غرف تغيير الملابس بدا الوداد متحكما في المباراة ومفاتيحها وكان التهديد الأول من بلغري بمخالفة مباشرة وجدت الحارس المتألق غانم وعلى عكس مجريات اللعب القنّاص الرّهيب حميدي يتوغل داخل منطقة عمليات الوداد وبعمل ثنائي رائع مع مسعود يفتتح باب التسجيل لأسود الشلف في الد 68 وعكس التوقعات جاء الفرج من أقدام البدلاء بعد مخالفة بنّاصر التي وجدت ابن شريف الذي عرف كيف يودع الكرة في اشباك معدلا النتيجة في الد73 ليتواصل ضغط الزرقاء إلى غاية الد84، أين استغل ابن شريف خطأ الحارس غانم ليضيف الهدف الثاني الذي قضى كلية على الجمعية، حيث كاد الملغاشي ماسينوراما أندري أن يضاعف الغلة على مرتين لولا تألق الحارس الشلفي، بينما وجد مسعود وزملاؤه الذين حاولوا العودة في النتيجة دفاعا منظما حول القائد بوجقجي ليودع الوداد مسلسل لتعادلات الطويل الذي أرهق أعصاب أنصاره الذين سقطوا مرّة أخرى في فخ الضغط السلبي على عناصرهم وخاصة على المدرب عمراني الذي كان شبه منهار عقب نهاية المواجهة. * * * مولودية العلمة 1 شباب باتنة 0 * البابية تواصل على نفس النسق * نجح فريق مولودية العلمة في تحقيق فوز جديد أمام شباب باتنة ومواصلة بذلك سلسلة النتائج الايجابية التي تؤكد عزيمة البابية من أجل الذهاب بعيدا هذا الموسم. وقد تميز الشوط الأول بدخول حذر للمحليين الذين فضلوا عدم المغامرة لكنهم نجحوا في التحكم في وسط الميدان مع حسن التوزيع فوق أرضية الملعب، مما سمح لهم بخلق عدة فرص، وكانت البداية مع بلخضر في الدقيقة الرابعة، إذ استرجع كرة من الدفاع وتوغل في منطقة العمليات لكن قذفته تصطدم بأحد المدافعين وتخرج إلى الركنية. وفي الدقيقة 18 طيايبة يقوم بعمل فردي ويقذف على بعد 19 مترا، لكن الحارس بولطيف كان في المكان المناسب. ومع تواصل سيطرة البابية يتمكن بولبابة من مخادعة الحارس بولطيف برأسية محكمة إثر تلقيه كرة محفوظي لكن الحكم المساعد يرفع الراية ويعلن عن تسلل. ليكثف بعدها رفاق برفان من هجماتهم ويتمكنوا من فتح باب التسجيل في الدقيقة 37 بعد مخالفة نفذها برشيش اتجاه بوعيشة الذي يحول الكرة برأسية تجد رجل المدافع حبايش الذي يسكنها الشباك بكل ثقة. لينتهي الشوط الأول بتقدم العلمة بهدف دون مقابل. وفي المرحلة الثانية عرف اللقاء استفاقة طفيفة للزوار الذين حاولوا تدارك الوضع بشن عدة حملات قادها اللاعب الدولي بوشوك الذي كاد أن يعدل النتيجة في الدقيقة 48 بعد تلقيه تمريرة ذكية من زميله مرازقة لكن كرته مرت فوق المرمى. ومرة أخرى يتمكن الفريق المحلي من تسجيل هدف ثاني من طرف طيايبة لكن الحكم رفضه بداعي التسلل. وبعد هذه اللقطة استعاد العلمية زمام الأمور وتمكنوا من التحكم في مجريات اللقاء رغم محاولات الزوار التي باءت كلها بالفشل. لينتهي اللقاء بفوز مولودية العلمة التي اقتطعت ثلاث نقاط إضافية سمحت لها بتحسين موقعها في سلم الترتيب. * * * ج.الخروب 1 ا.الحراش 0 * بلايلي يمنح لايسكا فوزا ثمينا * تمكنت جمعية الخروب من تجاوز عقبة اتحاد الحراش بسلام بهدف يتيم من البديل بلايلي وضعت به حدا لسلسلة النتائج السلبية المحققة في وقت سابق والتنفس مؤقتا في سلم الترتيب العام. الشوط الأول لم نشاهد فيه فرصا كثيرة مع تكافؤ في اللعب وانحصار الكرة في أكثر في وسط الميدان، حيث أن أول تهديد كان في د10 عن طريق المهاجم مصفار الذي قذف من على بعد 20م لكنها سهلة بين أحضان الحارس دوخة، د20 بن أمقران يقود عملا جماعيا، منسق يقذف من على بعد 25م حيث جانب العارضة الأفقية بقليل. أول تهديد للضيوف جاء في د26 عن طريق المهاجم لقرع والذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس طوال لكنه يضيع أما براعة هذا الأخير، د35 مصفار من جانب لايسكا داخل منطقة العمليات وتسديدته أمسكها دوخة على مرتين، د45+1 لقرع وبعد عمل فردي، يقذف من داخل منطقة العمليات وطوال بروعة ينقذ الموقف قبل أن يبعد الدفاع الخطر. * المرحلة الثانية كانت على شكل سابقتها، حيث كانت أخطر فرصة من جانب الزوار عن طريق المهاجم عيساوي الذي انفرد وجها لوجه بطوال، لكن كرته رفضت الدخول وجانبت القائم الأيمن بقليل، د65 بلاليلي يحرر الأنصار بعد قذفة من على بعد 30م تصطدم بأحد المدافعين وتخادع دوخة. * * * شبيبة القبائل 2 - وفاق سطيف 2 * الشبيبة تعود من بعيد وتخطف التعادل من الوفاق. * لم يتمكن فريق شبيبة القبائل من استغلال استضافته لفريق وفاق سطيف، حيث اكتفى رفاق حسين مترف بنتيجة التعادل الإيجابي، 2 مقابل 2 بملعبهم وأمام أنصارهم في مباراة مثيرة استمتع بها الجمهور الحاضر بملعب أول نوفمبر. * دخل فريق شبيبة القبائل المباراة بقوة، حيث ضغط رفاق علي ريال على أشبال المدرب آلان غيغر منذ الانطلاقة، وخلق الفريق القبائلي أول فرصة خطيرة في الدقيقة 11 عن طريق اللاعب مترف الذي تلقى كرة على طبق من زميله حنيفي، إلا أن الحارس بن خوجة تألق وحول تسديدته إلى الركنية، وأربع دقائق بعد ذلك يعود نفس اللاعب وبرأسية محكمة تمر سنتيمترات قليلة فوق العارضة، استفاق فريق وفاق سطيف الذي خلق فرصة خطيرة في الدقيقة 34 عن طريق اللاعب حشود، بتسديدة تمر فوق العارضة، وفي الدقيقة 35 بولمدايس لم يستغل خطأ فادحا في وسط دفاع الوفاق ويضيع فرصة افتتاح التسجيل للشبيبة، عكس مجريات اللعب تمكن فريق وفاق سطيف من فتح باب التسجيل في الدقيقة 37 عن طريق اللاعب حشود بتسديدة من بعد 30 مترا بعد خطأ فادح من الحارس عسلة، لينتهي الشوط الأول بتفوق الزوار بنتيجة هدف دون رد. * الشوط الثاني شهد دخولا قويا لفريق وفاق سطيف الذي ضاعف النتيجة في الدقيقة ال 50 عن طريق اللاعب عودية، برأسية محكمة بعد ركنية نفذها اللاعب جابو، وبعد ذلك رمى فريق شبيبة القبائل بكل ثقله نحو الهجوم قصد تدارك الأوضاع، وخلق رفاق تجار فرصا عديدة، حيث استطاع قلب هجوم الفريق سليم حنيفي تقليص الفارق في الدقيقة ال 60 برأسية بعد ركنية نفذها اللاعب تجار، ذلك الهدف حرر أشبال المدرب إيغيل الذين واصلوا ضغطهم على المنافس واستطاع حنيفي أن يتحصل على ضربة جزاء في الدقيقة ال71 بعد أن عرقله المدافع بن شادي داخل منطقة العمليات، ليحولها تجار إلى هدف التعادل، وتواصلت المباراة بين أخذ ورد في وسط الميدان لينهي الحكم المباراة بنتيجة التعادل المنطقي نظرا لما قدمه كلا الفريقين. * * * م.وهران 1 - ش.بجاية 0 * الحمراوة يحققون الأهم * حقق فريق مولودية وهران، الأهم خلال مواجهته أمس بملعب الشهيد زبانة أمام فريق شبيبة بجاية، حيث فاز بهدف لصفر. * تميزت المرحلة الأول، بالتكافؤ في اللعب بين الفريقين، ولو أن الزوار كانوا أكثر مبادرة، حيث سجلنا فرصتين بالنسبة لهم، كانت الأولى عن طريق بولعنصر في الدقيقة 24، حيث سدد كرة قوية تصدى لها الحارس فلاح، وجاءت الثانية عبر المدافع ابراهيم زافور في الدقيقة 30، حيث سدد بقوة، لكن كرته مرت جانبية، وجاء الرد من طرف الحمراوة، قويا حيث تمكن اللاعب بحاري في الدقيقة 44 من تسجيل هدف السبق، اثر تلقيه تمريرة محكمة من زميله داغولو الذي توغل في دفاع الشبيبة البجاوية، لينتهي الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض. * تواصل التكافؤ في اللعب بين الفريقين في بداية الشوط الثاني، الذي لم يعرف العديد من الفرص السانحة للتهديف، وكانت أول فرصة للزوار عن طريق بولعنصر الذي قاد هجمة مرتدة في الدقيقة 53، حيث سدد بقوة ناحية المرمى، إلا أن الحارس فلاح كان للكرة بالمرصاد. واستأثر الزوار بعدها بالسيطرة على مجريات اللعب أمام تراجع لاعبي المولودية، قصد الدفاع عن النتيجة المحققة، وسنحت للشبيبة البجاوية فرصتين سانحتين للتهديف بواسطة بورابة الذي ضيع أمام مرمى شاغر، قبل أن يطرد الحكم، حارس الحمراوة فلاح في الدقيقة 83 اثر تلقيه الإنذار الثاني، حيث دخل بدله وامان، فيما اضطر المدرب حنكوش لإخراج اللاعب قادري قصد السماح للحارس البديل بالدخول، وسجلنا بعدها طرد اللاعب بوشريط من جانب شبيبة بجاية، ليكتمل اللقاء بعشرة لاعبين من كل جانب، وحافظت المولودية على تفوقها إلى غاية نهاية المباراة، محققة الفوز الثاني منذ انطلاق البطولة. * * * م. سعيدة 1_ ش. قسنطينة 1 * المولودية تواصل سقوطها والشباب يتدارك اموره * يواصل فريق مولودية سعيدة، سلسلة النتائج السلبية، بتعادله أمس، على أرضه أمام شباب قسنطينة، بهدف لمثله، بينما تدارك الضيوف ما فاتهم في الجولة الفارطة بخطف نقطة ثمينة من سعيدة. * المرحلة الأولى كانت مملة للغاية، لم ترق إلى المستوى المطلوب، ولم تشهد عروضا كروية جميلة، ما عدا كرة بوڤرة الجميلة التي حاول أن يخادع بها الحارس بوهدة في الدقيقة ال 14 . * وانتظر أصحاب الأرض إلى غاية ال36، أين قام سعدي بعمل فردي جميل، بالقرب من منطقة عمليات الضيوف، ليراوغ احد المدافعين ويضع الكرة على طبق لزميله سايح الذي وضع الكرة في الشباك معلنا عن تفوق فريقه. * واستفاق الزوار في المرحلة الثانية من اللقاء، حيث صنعوا عدة فرص سانحة للتهديف، الأولى كانت عبر زميت الذي سدد كرة قوية في الدقيقة ال53 ، صدها الحارس بوهدة، وبعدها بدقيقتين نفذ مكاوي مخالفة على الجهة اليسرى، الكرة تصل إلى فرحات هذا الأخير يعدل النتيجة، لشباب قسنطينة، واحتج لاعبو المولودية لدى الحكم، بحجة أن مسجل الهدف لمس الكرة بيده * وكللت كل المحاولات التي صنعها رفقاء شرايطية بالفشل، أمام دفاع الشباب المنظم، بينما كاد زميت يضيف الهدف الثاني لفريقه، بعدما انفرد بحارس المولودية في الدقيقة ال81 بوهدة، ولكن هذا الأخير تألق وصدى الكرة بصعوبة كبيرة، علما بأن بقية المواجهة لم تأت بجديد. * * اتحاد العاصمة 2 نصر حسين داي 0 * دهام يعيد الروح للاتحاد ويغرق النصرية * استعاد اتحاد العاصمة عافيته بعد صدمة خسارته الداربي الأخير ضد المولودية بفوزه بالمباراة المحلية ضد نصر حسين داي بثنائية دون رد من توقيع نورالدين دهام الذي كان المنقذ في الوقت المناسب. * ولم تشهد المباراة في مرحلتها الأولى مستوى فنيا كبيرا، رغم السيطرة النسبية للاتحاد الذي فقد في الدقيقة 11 لاعبه مكلوش للإصابة وحل مكانه بوعلام الذي قدم كرة جيدة إلى مفتاح في الدقيقة 24، فسدد غير أن كرته علت العارضة، ووزع يخلف في الدقيقة 26 كرة جيدة لحميتي الذي علت رأسيته العارضة، وبنفس الطريقة تلقى حميتي الكرة، فسدد برأسية ثانية أبعدها أحد المدافعين. وتواصلت الحملات الهجومية للاتحاد الذي اختتم الشوط بتسديدة من فرحات في الدقيقة 40 جانبت القائم الأيمن. * تغيرت المعطيات نسبيا في المرحلة الثانية بتوفيق واضح للاتحاد الذي تمكن من تسجيل الإصابة الأولى في الدقيقة 73 من البديل دهام الذي قام بعمل فردي مميز أنهاه في شباك ناتاش الذي لم يتحرك، وعاد دهام ليجسد التفوق من ركلةجزاء تحصل عليها بنفسه، فأضاف الهدف الثاني معززا تفوق فريقه الذي عزز مركزه الريادي، وأغرق جاره النصرية في المؤخرة دون أي انتصار.