أكد اتحاد الحراش رائد البطولة المحترفة الأولى، جدارته بالمركز الريادي الذي يحتله، بعد أن عاد بفوز ثمين من تلمسان على حساب الوداد المحلي، في الجولة السابعة من المسابقة التي لعبت السبت، والتي عرفت ارتقاء وفاق سطيف إلى الوصافة بمفرده بعد أن فاز على مولودية وهران، فيما سجل اتحاد بلعباس، أول فوز له في البطولة وكان على حساب شباب باتنة، فيما انتهى الداربي العاصمي بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر بالتعادل السلبي: . النتائج: ش.بجاية - م.العلمة 1 / 1 إ.بلعباس- ش.باتنة 1 / 0 و.تلمسان - إ.الحراش 1 / 2 ش.الساورة - ش.قسنطينة 0 / 0 أ.الشلف - أ.البرج 0 / 1 م.وهران - و.سطيف 0 / 2 ش.بلوزداد - م.الجزائر 0 / 0 إ.العاصمة - ش.القبائل (مؤجل) . . ش.بلوزداد 0 - 0 م.الجزائر داربي للنسيان انتهى الداربي العاصمي بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر بالتعادل السلبي، حيث لم تف هذه القمة بوعودها، إذ كان أداء الفريقين ضعيفا إلى أبعد الحدود، لاسيما في المرحلة الثانية. دخل الفريقان المرحلة الأولى بقوة، وشهدت الدقيقة الثالثة احتجاجات كبيرة من قبل لاعبي مولودية الجزائر، الذين طالبوا بركلة جزاء بعد تعرض المهاجم جاليت لعرقلة من قبل أكساس داخل منطقة العمليات، غير أن الحكم غربال الذي أدار المواجهة لم يعلن عن أي شيء، وكاد أنغان أن يخادع الحارس شاوشي بقذفة قوية لكن الأخير أبعد الكرة للركنية، وفي الدقيقة 19 سدد جاليت كرة قوية أبعدها أكساس للركنية، وفي الدقيقة 30 نفذ أكساس مخالفة مباشرة و كادت الأرضية الزلجة لملعب 5 جويلية، أن تخادع الحارس شاوشي الذي أبعد الكرة لتعود إلى عمور الذي سدد مرة أخرى لكن المدافع بشيري أبعد الكرة من على خط المرمى، وفي الوقت بدل الضائع من هذه المرحلة ضيع مترف فرصة لا تعوض تماما. المرحلة الثانية انخفضت من خلالها وتيرة اللعب، مع تسجيل سيطرة طفيفة لشباب بلوزداد الذي لعب أكثر في الهجوم، وكانت اللقطة الخطيرة الوحيدة في هذه المرحلة في الدقيقة 90 من اللقاء بقذفة أرضية من البديل سوجي الذي أبعد شاوشي كرته بصعوبة للركنية، لينتهي القاء بالتعادل السلبي بين الفريقين وروح رياضية عالية بين الفريقين. . جمال مناد: لست مقتنعا بأداء بعض اللاعبين بدا مدرب مولودية الجزائر، جد غاضب من النتيجة التي انتهت عليها المقابلة ومن مردود بعض لاعبيه، وصرح بعد نهاية اللقاء: "نقطة أحسن من لا شيء.. لست راضيا عن أداء بعض اللاعبين من جانب فريقي الذين لم يقنعوني تماما، عليهم بالعمل أكثر ومضاعفة مجهوداتهم، وعلى العموم فهناك تغييرات كثيرة سأقوم بها في المستقبل". . سليماني يصاب.. يحدث طوارئ ويجمع بين أنصار الفريقين تعرض المهاجم الدولي لفريق شباب بلوزداد إسلام سليماني، في الدقيقة 38 من المواجهة لإصابة على مستوى الركبة حرمته من مواصلة اللعب، حيث ترك مكانه لزميله سوجي، ما خلق طوارئ وسط التشكيلة البلوزدادية. للإشارة فإن أنصار مولودية الجزائر، صفقوا مطولا على سليماني حين كان بصدد مغادرة أرضية الميدان رغم حماس المواجهة والصراع الكبير بين أنصار الفريقين، إلا أن ما يصنعه سليماني مع المنتخب الوطني شفع له لدى أنصار العميد الذين تضامنوا معه. . رئيس يفكر في انتداب سعدي والمدرب ينفي وجود عرض بات المدرب الإيطالي أرينا، قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن العارضة الفنية لشباب بلوزداد، وأكد رئيس الفريق عز الدين قانا، أن المدرب نور الدين سعدي، مرشح للإشراف على الفريق في اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل، مستبعدا في الوقت ذاته الاستنجاد بالأرجنتيني غاموندي. من جهته نفى المدرب نور الدين سعدي، وجود أي اتصالات بينه وبين شباب بلوزداد، وقال للشروق: "لحد الآن لم يتصل بي أي مسير من شباب بلوزداد.. هذه المعلومة سمعت بها الآن فقط"، مضيفا: "لا يمكنني التفاوض مع أي طرف من بلوزداد والمدرب أرينا لا يزال في منصبه". . . أ.الشلف 0 ش.أهلي البرج 1 الأهلي يعمّق جراح الشلفاوة عمق الأهلي البرايجي جراح فريق أولمبي الشلف، بعد أن فاز عليه مساء السبت بميدانه بنتيجة هدف لصفر. وسجل الهدف الوحيد في اللقاء، اللاعب مصفار في الدقيقة 24، اثر ضربة جزاء استفاد منها زميله المصراتي الذي عرقله الحارس غالم في منطقة العمليات. وانتهت المرحلة الأولى على هذه النتيجة، وبالرغم من محاولات الفريق المحلي تدارك أموره، ومحاولة العودة في النتيجة خلال المرحلة الثانية، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، وكانت سيطرته على مجريات اللعب عقيمة، حيث انتهت المباراة وسط استياء عارم لدى أنصار الأولمبي الذين لم يتجاوز عددهم ألفي مناصر، احتجوا بعد المباراة على المدرب رشيد بلحوت، وطالبوا بتنحيته من العارضة الفنية للفريق، في حين رفض بلحوت ذلك وأصر على البقاء. . . ا.بلعباس 1 ش.باتنة 0 حميش يهدي الاتحاد أول فوز منذ انطلاق الموسم حقق اتحاد بلعباس أول فوز له منذ انطلاق الموسم، وكان على حساب شباب باتنة بهدف يتيم، علما أن الزوار كانوا أفضل من أصحاب الأرض في اغلب فترات المباراة. البداية كانت قوية من جانب أصحاب الأرض الذين صنعوا بعض الفرص السانحة للتهديف، أولها كانت في الدقيقة الأولى، حيث انفرد المهاجم بوخاري، بحارس الشباب لكن كرته مرت فوق العارضة، وتحصل نفس اللاعب على ركلة جزاء بعدما تمت عرقلته داخل منطقة العمليات، نفذها حميش مسجلا الهدف الوحيد في اللقاء. ومرت كرة بلعباس فوق العارضة بقليل في الدقيقة ال25، كما لم يحسن حميش استغلال الكرة التي وصلته بالقرب من المرمى في الدقيقة ال33، قبل أن تسنح للشباب أول فرصة خطيرة عن طريق دايرة، الذي تلقى كرة بالقرب من المرمى إلا أنه سددها بعيدا. وفي المرحلة الثانية عادت السيطرة لشباب باتنة، ولكن دون أي فعالية، بحيث انحصر اللعب في وسط الميدان، كما أن دفاع الاتحاد كان منظما بقيادة المدافع إسماعيل ديس، الذي حاول مخادعة حارس الشباب من مخالفة مباشرة في الدقيقة ال64، وفي الدقيقة الأخيرة كاد الشباب أن يعدل النتيجة، لكن الحظ لم يكن إلى جانبه، بحيث ارتطمت رأسية بوشوك بالقائم، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة. . . ش.بجاية 1 م.العلمة 1 الشبيبة تواصل السقوط عجزت شبيبة بجاية، عن طرد نحس سلسلة النتائج السلبية التي لازمتها في الجولات الثلاث الماضية، واكتفت بتقاسم زاد المواجهة التي جمعتها مع مولودية العلمة في مباراة لم يقدم فيها رفاق القائد زافور أي شيء. فقدت شبيبة بجاية معالمها في الشوط الأول للمباراة من خلال غياب التنسيق بين الخطوط الثلاثة وسوء انتشار اللاعبين، فضلا عن غياب روح المبادرة ما مكن الضيوف من فرض منطق لعبهم والتحكم في زمام اللقاء بخطة محكمة وتوزيع جيد للاعبين على الميدان، تكلل بهدف السبق (د12) وقعه طيايبة بقذفة صاروخية، واستمرت سيطرة الضيوف إلى غاية الدقائق الأخيرة للشوط الأول دون أن يتمكنوا من الحفاظ على النتيجة، قبل أن يحرر ميباركي رفاقه بهدف التعادل (د43) عندما وصلته كرة على طبق من نياطي. وظهر الفريقان بنفس المردود في المرحلة الثانية، حيث أن المولودية اعتمدت على الهجمات المعاكسة مع تعزيز خطي الدفاع الوسط، في الوقت الذي رمت فيه الشبيبة بكل ثقلها في الهجوم لإضافة أهداف أخرى، غير أن ذلك لم يتحقق، وبالمقابل ضيع المهاجم طيايبة فرصة إضافة الهدف الثاني بعدما حول الحارس سيدريك كرته الى الركنية (د73)، واستمر اللعب العشوائي بعد ذلك من التشكيلتين لتنتهي المواجهة بالتعادل، وعلى وقع سخط أنصار الشبيبة على لاعبيهم. . . و.تلمسان 1 ا.الحرّاش 2 الزرقاء تسقط مجددا والرائد يفرض منطقه سقط فريق وداد تلمسان مجددا على أرضه، حيث انهزم أمام الرائد اتحاد الحراش بنتيجة 2/1، في مباراة انتهت وسط أجواء مشحونة جراء غضب الأنصار. وتميزت المباراة بمستوى متكافيء بين الفريقين، وسجل الزيانيون هدف السبق في الدقيقة الثامنة عبر اللاعب طويل، إلا أن فرحتهم لم تدم طويلا، حيث عدل الاتحاد النتيجة بواسطة بونجاح في الدقيقة ال11. وشهدت المباراة تألقا لافتا لحارس الوداد معزوزي الذي أنقذ فريقه من عدة أهداف، الا أن ذلك لم يمنع الاتحاد من فرض منطقه وتسجيل هدف الفوز في الدقيقة 83 عن طريق المتألق العمالي. وبدا جليا محدودية التعداد الذي يملكه الفريق المحلي الذي عجز لاعبوه خلال الدقائق التي تبقت من العودة في النتيجة مجددا. خاصة وأن الأنصار المتأثرين بالهزيمة عبّروا عن غضبهم عبر تويجه عبارات جارحة للاعبين بعد نهاية اللقاء . . م . وهران 0 - و سطيف 2 الوفاق يضرب بقوة ويزيد من معاناة الحمراوة عمق وفاق سطيف من جراح فريق مولودية وهران، الذي مني بهزيمة قاسية عليه على أرضية ملعبه بنتيجة 2/0، في حين عاد الوفاق ليكشف عن نواياه في اللعب على لقب بطولة الرابطة المحترفة الأولى. سيطر المحليون على المرحلة الأولى من اللقاء، وصنعوا عدة فرص بداية من الدقيقة 7 بواسطة عواج، هذا الأخير وجه قذفة قوية اتجاه مرمى خذايرية أبعدها بصعوبة المدافع بن عبد الرحمن من على خط المرمى. وجاء رد فعل الزوار في الدقيقة 16 عن طريق تيولي وبنفس الطريقة حيث سدد قذفة قوية اصطدمت بالعارضة الأفقية للحارس دحمان. وتمكن وفاق سطيف من مباغتة دفاع المولودية الوهرانية في الدقيقة 25 بعد هجمة مرتدة قادها تيولي، الذي مرر نحو اللاعب الدولي عودية، هذا الأخير مهد كرة على طبق للمهاجم الشاب جحنيط الذي لم يتردد في وضع الكرة داخل شباك الحمرواة. حاول فريق مولودية وهران، العودة في النتيجة خلال المرحلة الثانية وضغط على منطقة الوفاق، حيث كاد بوتربية في الدقيقة 53 أن يتوج ذلك بهدف لولا الحارس خذايرية، الذي تألق في صد مخالفته القوية. وفي الدقيقة 65 حاول زيدان هز شباك الوفاق عندما استفاد من فتحة براجة لكن رأسيته مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى خذايرية. وفي الوقت الذي كان فيه أنصار الحمراوة ينتظرون تعديل النتيجة، باغتهم ديمبا باري في الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي للمباراة مسجلا الهدف الثاني. . . ش.الساورة 0 ش.قسنطينة 0 الساورة تفقد نقطتين والسنافر يرفضون الهزيمة افترق فريقا شبيبة الساورة وضيفه شباب قسنطينة، على نتيجة التعادل السلبي في مباراة شهدت تضييع الكثير من الفرص خاصة من جانب مهاجمي شبيبة الساورة، في مباراة انتهت وسط روح رياضية عالية، بالرغم من أن مجريات اللعب عرفت اندفاعا بدنيا كبيرا وبطاقات صفراء عديدة، كما كانت المباراة فرصة للسنافير لتأكيد قوتهم، حيث لم ينهزموا لحد الآن منذ انطلاق الموسم، فيما كانت المباراة الخامسة على التوالي للساورة دون انهزام. وكانت العناصر الساورية السبّاقة لتهديد مرمى المنافس، عبر العديد من الفرص عن طريق بن محمد وأوغليس وعمري وبن جيلالي، ورد الشباب بواسطة بزاز، فيما كانت أخطر فرصة للزوار في الدقيقة 28 بعد تمريرة محكمة من اللاعب بزاز نحو زميله بولمدايس الذي انفرد بحارس المرمى لكن تسديدته انتهت بين يدي الحارس سفيون، وأنهت الساورة الشوط الأول عبر تضييع فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة ال40 عن طريق بن جيلالي الذي سدد كرة قوية لكنها مرت جانبية. واستمر اللعب السلبي في الشوط الثاني، وحاول لاعبو الساورة خلق بعض الفرص لكنها لم تثمر، وسط التكتل الدفاعي للزوار قصد الحفاظ على نتيجة التعادل التي انتهت عليها المباراة.