توج فليم “أبو ليلى” للمخرج أمين سيدي بومدين بالجائزة الكبرى في قسم الأمواج الجديدة في ختام فعاليات المهرجان الأوروبي للفيلم في إشبيلية، في دورته الخامسة عشرة، التي جرت وقائعها من 9 إلى 17 نوفمبر الجاري. وكان المهرجان قد عرف عرض آخر أفلام المخرج الفرنسي أوليفيه اساياس، "لا – رواية"، الذي يشارك في المسابقة الرسمية. وكان آخر تتويج لفيلم “أبو ليلى” في مهرجان قرطاج الأخير حيث تحصل الياس سالم على جائزة أفضل ممثل ويستعد الفيلم أيضا للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي في إطار أسبوع النقاد المزمع انطلاقه في نهاية هذا الشهر. ورغم مسار التتويجات التي حققها أمين سيدي بومدين وفيلمه أبو ليلي لكن يبقى الجمهور الجزائري حتى الآن ممنوعا من مشاهدة هذا الفيلم على غرار ما حدث مع “بابيشا” لأسباب تبقى غير معروفة حتى الآن. فقد كان من المنتظر أن يعرض الفيلم بمهرجان الجزائر الدولي للسينما الذي اختتم الأسبوع الماضي، لكن حسب محافظة المهرجان، فإن المخرج رفض عرض فيلمه خارج إطار المسابقة الرسمية، بينما أرجع بعض المتابعين سبب الحظر غير المعلن عن العمل بالجزائر إلى شعار “يتنحاو قاع” الذي رفعه طاقم العمل أثناء خروجه في الدورة 72 من مهرجان كان السينمائي.