كشف وزير التجارة السعيد جلاب، الثلاثاء، أن كميات التمور الجزائرية المصدرة إلى حد الآن، لا تتعدى 5 بالمائة من مجموع الإنتاج الوطني القابل للتصدير والمقدر إجمالا بما يفوق المليون طن، وهذه الكمية المصدرة حاليا لا تدر سوى 65 مليون دولار لخزينة الدولة على خلاف تونس التي استطاعت تصدير 50 بالمائة من انتهاجها. وخلال إشرافه على افتتاح الصالون الدولي الخامس للتمور المنظم بولاية بسكرة، جدد الوزير تذكيره بما تتميز به التمور الجزائرية، المطلوبة بكثرة في الأسواق العالمية، لكنها حسبه “غير مروج لها بالشكل المطلوب”، لذا وجب يقول الوزير “أن يكون هناك تأطير في الصادرات حتى تعطى القيمة المضافة في عملية التصدير وذلك من خلال إعطاء كل الإمكانيات للنوعية والتغليف المناسبين حتى تخرج التمور الجزائرية وفق ما يطابق قيمتها ومكانتها الحقيقية”، ولفت الوزير أن هذه القيمة المضافة التي كان من المفروض أن تتم في الجزائر، “تتم حاليا في الدول الأجنبية مما يفوت على الجزائر مداخيل كبيرة”.