عبّر الرئيس النيجيري محمدو ايسوفو عن أمله في مشاركة جزائرية ضمن العملية العسكرية المتوقع حدوثها في شمال مالي ،وذلك إلى جانب مشاركة نيجيرية وموريتانية من أجل ضمان نجاح التدخل العسكري،أو على الأقل غلق حدودها مؤقتا. وبالنسبة للجزائر يقول الرئيس النيجيري" يمكنها على الأقل أن تقوم بغلق الحدود بينها وبين مالي ليس بصفة دائمة وإنما بصفة مؤقتة بهدف اجتثاث الإرهابيين من منابعهم الأصلية وهو الحال ذاته بالنسبة لليبيا". وحذّر الرئيس النيجيري الذي يلتقي،الثلاثاء، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من امتداد تمرد الجهاديين في شمال مالي إلى أوروبا مبرر بذلك العملية العسكرية ضد من اسماهم الجهاديين في شمال مالي حيث قال " إذا تركناهم يفعلون ما يريدون فان الجهاديين لن يتوقفوا عند إفريقيا بل إن هدفهم هو أوروبا"،مؤكدا أن عدم التدخل في مالي ستكون له عواقب أكثر خطورة من التدخل في حد ذاته. حيث قال " الآن لا نملك أي خيار ..يجب أن يقتنع الجانب الفرنسي بضرورة التدخل العسكري من اجل حماية أوروبا ومن اجل وقف امتداد الاضطرابات التي عمّت العالم العربي إلى إفريقيا .