ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مسؤولين أمريكيين اجتمعوا، الأحد، بقائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) خليفة حفتر في ظل سعي واشنطن للضغط عليه لإنهاء هجومه على العاصمة طرابلس. ويحاول الجيش الوطني الليبي منذ أفريل السيطرة على طرابلس الخاضعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً. وقالت الوزارة في بيان، الاثنين، إن حفتر وأعضاء الوفد الأمريكي الذي ضم فيكتوريا كوتس نائبة مستشار الأمن القومي ناقشوا “الخطوات الرامية لوقف القتال وتحقيق حل سياسي للصراع الليبي”. ولم يذكر البيان مقر انعقاد الاجتماع. وأضاف البيان: “شدد المسؤولون على دعم الولاياتالمتحدة الكامل لسيادة ووحدة الأراضي الليبية وعبروا عن قلقهم الشديد بشأن استغلال روسيا للصراع على حساب الشعب الليبي”. ويقول دبلوماسيون ومسؤولون في طرابلس، إن حفتر يحظى بدعم مصر والإمارات فضلاً عن مرتزقة روس في الآونة الأخيرة. وينفي الجيش الوطني الليبي حصوله على دعم أجنبي. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية دعت حفتر في 14 نوفمبر إلى إنهاء هجومه وذلك عقب زيارة قام بها وزراء من حكومة طرابلس إلى واشنطن. وقالت الوزارة، الاثنين: “تبني هذه المناقشات الصريحة على المحادثات التي جرت مؤخراً مع مسؤولين من (حكومة) طرابلس بهدف تأسيس قاعدة مشتركة للتقدم بين الطرفين في القضايا المثيرة للانقسام وفي سياق التحرك نحو وقف إطلاق النار”. U.S. officials meet with Libya's Haftar amid push to end Tripoli offensive: U.S. officials… https://t.co/FBys22GF7B — Timeline (@ejuitenbroek) November 26, 2019 Yesterday, U.S. officials met with Gen. Haftar to discuss prospects for suspension of hostilities and resolving the Libyan conflict. The U.S. remains concerned about Russian intervention and urges all to build a secure and prosperous future for #Libya. pic.twitter.com/2ToR3Amoap — Department of State (@StateDept) November 26, 2019